محمد الحمادي: «الحياد المناخي» تتكامل مع أهداف «النووي السلمي»

  • 10/9/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إعلان حكومة دولة الإمارات المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 والتي تعكس رؤية القيادة الرشيدة الاستباقية وبعيدة المدى لمستقبل مستدام للأجيال القادمة. وأشار إلى أن التكامل بين مختلف الجهات والمؤسسات في دولة الإمارات نهج تميزت به الدولة ورسخ مكانتها الريادية في كافة المجالات، وقال بمناسبة الإعلان عن هذه المبادرة الاستراتيجية على هامش إكسبو 2020 دبي: «إن أهداف المبادرة الاستراتيجية الجديدة الخاصة بالوصول إلى صفر من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050 تتماشى مع أهداف البرنامج النووي السلمي الإماراتي منذ إعلان «وثيقة سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة المتبعة لتقييم وإمكانية تطوير برنامج للطاقة النووية السلمية في الدولة» في العام 2008 وفي مقدمتها خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في الدولة». وأضاف: «المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي تقوم بدور تكاملي مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والتي تسهم بدورها في تعزيز مصادر الطاقة الصديقة للبيئة في الدولة وتمكينها من دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي على نحو مستدام حيث تقوم محطات براكة للطاقة النووية السلمية التي تعد حجر الأساس للبرنامج النووي السلمي الإماراتي بدور محوري في هذا الإطار من خلال توفير كميات كبيرة من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية إلى جانب المساهمة في تطوير قطاع صناعي جديد وتوفير الآلاف من فرص العمل المجزية لمواطني الدولة». وأشار إلى أن محطات براكة أول مشروع للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي أصبحت أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في دولة الإمارات والمنطقة ككل لاسيما أن المحطة الأولى في براكة باتت أكبر مصدر منفرد للطاقة الكهربائية في الدولة والعالم العربي. وتابع: «فور تشغيلها بالكامل ستوفر محطات براكة الأربعة 25 % من الطاقة الصديقة للبيئة للمنازل وقطاعات الأعمال في دولة الإمارات على مدار الساعة وستحد من 21 مليون طن من الانبعاثات الكربونية الأمر الذي يمكنها من دعم جهود الدولة الخاصة بالوفاء بالتزاماتها في اتفاقية باريس وتكريس مكانتها الريادية فيما يخص مواجهة ظاهرة التغير المناخي على الصعيد العالمي».

مشاركة :