أدين رفعت الأسد في فرنسا بتهمة غسل أموال في عصابة منظمة واختلاس أموال عامة سورية، وحكم عليه في أيلول/سبتمبر بالسجن أربع سنوات فضلا عن مصادرة أصول له بقيمة 90 مليون يورو. محكمة فرنسية تثبت حكما بسجن رفعت الأسد في قضية أصول جمعت بالاحتيال قاض إسباني يوصي بمحاكمة رفعت الأسد للاشتباه بتبييض أكثر من 600 مليون يورو رفعت الأسد ينقل إلى المستشفى خلال محاكمتة بباريس وقد يدخل السجن وتصادر كل أمواله وشارك القائد السابق لـ"سرايا الدفاع" في أحداث حماة العام 1982 التي قمعت تمردا إسلاميا وخلفت 10 آلاف إلى 40 ألف قتيل، بحسب مصادر مختلفة. وحقق القضاء الفرنسي العام 2014 في الثروة الضخمة لرفعت الأسد، بناء على شكوى من جمعيتي الشفافية الدولية وشيربا. وتمت مصادرة الأصول المنقولة والعقارات الفاخرة التي يحوزها، وأظهر التحقيق أن رفعت الأسد وأقاربه نقلوا أصولا عبر شركات في بنما وليشتنشتاين ثم إلى لوكسمبورغ. ويلاحق المسؤول السوري السابق في سويسرا أيضا بشبهة ارتكاب جرائم حرب في الثمانينيات، وقد يحاكم في إسبانيا كذلك للاشتباه في تحقيقه "مكاسب غير مشروعة" تتعلق بأكثر من 500 عقار تم شراؤها في مقابل 691 مليون يورو.
مشاركة :