يدلى الناخبون في جمهورية التشيك بأصواتهم السبت في اليوم الأخير من الانتخابات البرلمانية التي تشهد تنافسا متقاربا والتي يواجه فيها رئيس الوزراء أندريه بابيش انتقادات بإساءة التصدي لجائحة كورونا وإثقال كاهل البلاد بالديون وتغليب مصالحه الشخصية على المصالح العامة. ونفي الملياردير بابيش كل هذه الاتهامات وحقق حزبه الشعبوي (نعم) تقدما طفيفا في الانتخابات التي بدأت الجمعة وتنتهي السبت . وستبدأ النتائج في الظهور في الساعات القليلة الأولى بعد إغلاق لجان الانتخاب. هل ستحذو جمهورية التشيك حذو صربيا والمجر في استخدام لقاحات لم توافق عليها بروكسل بعد؟ البرلمان الأوروبي يدعو المفوضية إلى اتخاذ إجراءات ضد رئيس وزراء جمهورية التشيك انتخابات تشريعية في جمهورية التشيك .. ماذا تقول استطلاعات الرأي عن الأوفر حظا للفوز بها؟ وتعهد بابيش خلال حملته بمواصلة زيادة مرتبات العاملين في القطاع العام والمعاشات على أمل تعزيز أساس الدعم الشعبي له بعد الازدهار المتزايد الذي شهدته البلاد على مدى سنوات. لكنه يواجه تحديا قويا من تحالف يمثل يمين الوسط وتكتل تقدمي يرفضان العمل معه بسبب ما وصفوه بتضارب المصالح غير المقبول فيما يتعلق بإمبراطورية الأعمال التي أنشأها قبل دخوله السياسة.