بعد أيام قاسية و مؤلمة مرهقة للعقل للقلب للعين عشناها بتفاصيلها تم تحويل حاله لأحد أقاربي إلى مستشفى الدمام التخصصي ، ارتابت قلوبنا أكثر ازداد نحيبنا أكثر ، شعرنا بأن الخطر قد أحدق بنا لكن لم نكن نعلم أنها الرحمة التي أحطنا الله بها ، قدمنا إلى هذا المشفى ووجدنا أنفسنا بين عائلة محبة ،ودودة جداً،رحيمة، لا تعرف لليأس طريقاً ، تبث الأمل ،تُذكرك بلطف الله الخفي….تشعر بأن طاقمها جنود الإنسانية و الرحمة على الأرض ،،إنسانيتها العظيمة تسبق تفانيها في العمل إخلاصها شغفها ، لا أظن بأن أحد سيعارضني على أن أطباء و تمريض مستشفى الملك فهد التخصصي بجميع الكوادر الطبية هناك قلوب رقيقة لم أصادف أي شخص هناك عبوس ، متملل ، منزعج من عمله على العكس تماماً لن تفيهم كلمات الشكر و الثناء لأعين سهرت و قلوب رحيمة عطفت سأظل أدعو الله أن يمد تلك السواعد بالصحة و القوة و العطاء و الطمأنينة كما أعطونا تلك الطمأنينة يارب لهم أضعافها ليس لكم جزاء إلا الدعاء المتواصل بأن يحفظكم الله لمن تحبون كما حفظتم لي من أحب … دُمتم بخير جميعاً و بالأخص قسم الجراحه B6