ديانا شلهوب / الأناضول ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، السبت، بهجوم استهدف مسجدا أثناء صلاة الجمعة في ولاية قندوز شمالي أفغانستان، معتبرا إياه "عملا إجراميا". جاء ذلك في بيان للاتحاد، غداة تفجير استهدف مسجدا للشيعة خلال صلاة الجمعة في قندوز، وأسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا. وندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "بكل إرهاب للآمنين في كل مكان وتحت أي غطاء، لأن الإرهاب لا دين له، ولا يفرق بين السني والشيعي ولا بين الأماكن المقدسة في الإسلام وغيرها". كما دعا "العالم أجمع إلى التعاون البناء الحقيقي الصادق لتحقيق السلم والسلام الاجتماعي، ومنع العنصرية والكراهية ضد الإسلام وضد أي دين آخر". ووصف الأمين العام علي القره داغي، هذه العمليات بـ"الآثمة والإجرامية" أياً كان مرتكبوها، مشددا على أن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء، عمل إجرامي آثم يخالف تعاليم الإسلام وكل الأديان الأخرى. وجدد القره داغي التأكيد على موقف الاتحاد الثابت بـ"رفض العنف والإرهاب ضد الآمنين، وتجريمهما مهما كانت الدوافع والأسباب، وأن هذا الهجوم عمل محظور محرم شرعاً، ومن الكبائر الموبقات". كما أوضح أن "الإرهاب والعنصرية يتعارضان مع القيم الإنسانية، وأنهما خطر على البشرية جمعاء، ويدمران الحضارة والعمران"، حسب البيان ذاته. والجمعة، قتل نحو 100 شخص وأصيب 200 آخرون في التفجير بولاية قندوز، حسب وسائل إعلام محلية. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، إذ عادة ما يتبنى التنظيم معظم الهجمات التي استهدفت الشيعة سابقا في أفغانستان. وفي 15 أغسطس/ آب الماضي، سيطرت "طالبان" على أفغانستان بالكامل تقريبا، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت نهاية الشهر ذاته. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :