غداة إعلان المنظمة الدولية الهجرة أن عدد القتلى 5 "إثر إطلاق نار داخل مركز احتجاز للمهاجرين غير النظاميين في ليبيا". وقالت الداخلية الليبية في البيان ذاته، إنها "شنت حملة أمنية مكثفة على أحد أكبر أوكار عصابات الجريمة ما أسفر عن ضبط مئات من المهاجرين غيرالشرعيين، وتم تسليم لمراكز التجميع والعودة تمهيدا لترحليهم خارج البلاد"، دون ذكر وقتها. وأضافت: "وقع الجمعة بمركز التجميع والعودة (بمركز الهجرة) تدافع وهروب المئات من المحتجزين تسبب في مقتل مهاجر غير شرعي وإصابة عدد من المهاجرين وعدد من أفراد الشرطة"، دون أي تفاصيل عن الجنسية أو عدد المصابين وحالتهم الصحية. وأوضحت أن "حالة من الفوضى والهلع أصابت سكان المنطقة (مع التدافع والهروب) مما استدعى تدخل الشرطة وتمت العملية بمهنية وبدون استخدام القوة المفرطة". ودعت الداخلية الليبية "المنظمات الدولية للمساعدة في عملية العودة الطوعية والترحيل في أسرع وقت". والجمعة، قال فيديريكو سودا، مدير المنظمة الدولية للهجرة بليبيا، عبر حسابه بتويتر، إن 5 مهاجرين غير نظاميين لقوا حتفهم، الجمعة، إثر إطلاق نار داخل مركز احتجاز في طرابلس. وأوضح سودا آنذاك أنه "قتل حراس ليبيون بالرصاص 5 مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، داخل مركز احتجاز في طرابلس". وأضاف أن الحادث وقع في مركز احتجاز "مكتظ" يضم نحو 3 آلاف مهاجر "في ظروف رهيبة"، بحسب وصفه. وتعد ليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين غير النظاميين الفارين من الحرب والفقر في إفريقيا والشرق الأوسط، الراغبين في الانتقال إلى أوروبا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.