ستكون مهمة مانشستر سيتي سهلة في دور الثمانية (ربع النهائي) من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، بعد أن أوقعته القرعة مع هال سيتي من الدرجة الأولى على ملعبه الاتحاد. وكان سيتي، الفائز باللقب عام 2004، حقق فوزا سهلا على كريستال بالاس على ملعبه أيضا 1/5. في المقابل، يخوض ليفربول، الذي حقق أيضا أول فوز له بإشراف مدربه الجديد الألماني يورغن كلوب، مباراة صعبة خارج ملعبه ضد ساوثهامبتون. والتقى الفريقان الأحد الماضي على ملعب أنفيلد في الدوري الإنجليزي، وانتهت المباراة بالتعادل 1/1. وفي مباراتين أخريين، يستقبل ستوك سيتي شيفيلد وينزداي، ويلتقي ميدلزبره مع إيفرتون. وكان الدور الرابع شهد سقوط ثلاثة فرق كبيرة هي مانشستر يونايتد وتشيلسي وآرسنال بخسارتها أمام ميدلزبره وستوك سيتي وشيفيلد وينزداي على التوالي. وعلت الابتسامة وجه كلوب، بعدما حقق فريقه ليفربول المختلف كثيرا أول فوز تحت قيادته بتغلبه 1/صفر على بورنموث. وتعادل ليفربول في المباريات الثلاث الأولى للمدرب الألماني. وأبدى كلوب رضاه عن النتيجة بعدما حقق فريقه فوزا صعبا بفضل هدف الظهير ناثانيل كلاين في الدقيقة 17. وأجرى كلوب العديد من التغييرات على تشكيلته في المباراة، ومنح فرصة المشاركة الأولى للثلاثي كاميرون براناغان وكونور راندال وجواو كارلوس تيشيرا، كما تألق الحارس البديل آدم بوجدان، ولاعب الوسط البرازيلي روبرتو فيرمينو. وقال كلوب: «شعوري أفضل كثيرا الآن مما كان بعد المباريات التي انتهت بالتعادل، لكني لا أعتقد أن المباريات الأخرى كانت أسوأ بكثير من اليوم. بالطبع النتيجة هي أكبر اختلاف وأبلينا بلاء حسنا الليلة». وأضاف: «لا توجد لدينا أي خبرة حقيقية معا، لا أنا راض تماما». وسجل ليفربول حين تابع كلاين، الذي لعب كظهير أيسر ليفسح المجال أمام راندال للعب في مركز الظهير الأيمن، كرة تيشيرا بالكعب ووضعها في الشباك، بعد أن تلقى لاعب الوسط البرتغالي الشاب تمريرة من فيرمينو. وقال كلوب: «صنعنا هدفا رائعا، تيشيرا داخل منطقة الجزاء وكلاين قريب بما يكفي. لاعبان من الجناح الأيسر داخل المنطقة لأننا امتلكنا المساحة لذلك. هذا جيد حقا وهذا ما نريده. هذه هي الخطوة التالية». وحقق ميدلزبره مفاجأة من العيار الثقيل بإخراجه مانشستر يونايتد بفوزه عليه 1/3 بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. ويعتبر الخروج ضربة قوية ليونايتد الذي سيطر على مجريات اللعب تماما خصوصا اعتبارا من الشوط الثاني، لكن لاعبيه اتصفوا بالرعونة أمام المرمى، ليدفعوا الثمن في النهاية، علما بأن ثلاثة لاعبين مخضرمين أهدروا محاولاتهم وهم واين روني ومايكل كاريك وآشلي يونغ. وأصبح يونايتد آخر ضحية من الكبار في دور الـ16 بعد هزيمة آرسنال وخروج تشيلسي حامل اللقب. وواصل مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي حاليا انطلاقته الرائعة في الموسم الحالي، وسحق ضيفه كريستال بالاس بخمسة أهداف سجلها الإيفواري ويلفريد بوني والبلجيكي كيفن دي بروين والنيجيري كليتشي إهيناتشو والإيفواري الآخر يايا توريه ومانويل غارسيا، مقابل هدف واحد سجله داميان ديلاني. وتغلب ساوثهامبتون على أستون فيلا بهدفين سجلهما مايا يوشيدا وغرازيانو بيلي في الدقيقتين 51 و77، مقابل هدف سجله سكوت سينكلار من ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع للمباراة.
مشاركة :