«فيينا» يبحث جدولاً زمنياً لرحيل الأسد

  • 10/30/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شددت عدة عواصم عربية وغربية، معنية ببحث الحلول للصراع السوري، أمس، على ضرورة وضع جدول زمني لتنحي الرئيس بشار الأسد، كسبيل أساسي للتوصل إلى حل للأزمة. وتوافق وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ونظيره البريطاني فيليب هاموند، خلال مؤتمر صحافي عقداه في الرياض أمس على هذه النقطة عشية المؤتمر الموسع الذي سيعقد في فيينا غداً الجمعة. وقال الجبير إن السعودية لن تخوض في محادثات سياسية طويلة في فيينا إزاء إنهاء الأزمة السورية، موضحاً أن مشاركة الرياض ستكون لاختبار نوايا إيران وسوريا، ومعرفة ما إذا كانت هناك نية فعلية لإيجاد حل سياسي للأزمة. وشدد الجبير على أن «اجتماع الغد الرباعي سيكون لتنسيق المواقف، وأن موعد ووسيلة رحيل الأسد بند مهم على طاولة البحث، وإذا فشل اجتماع فيينا في الوصول إلى اتفاق سنلجأ إلى خيارات أخرى». ورأى الجبير أن «الحل في سوريا واضح للغاية» وهو يتمثل في «رحيل بشار الأسد، سواء بالطرق السياسية أو الحلول العسكرية». وبدوره، أشار هاموند إلى أن الموقف الروسي والإيراني تجاه الأزمة السورية يتضمن إجراء انتخابات رئاسية يترشح فيها الأسد، إلا أن لندن ترى «ضرورة رحيل بشار الأسد عن السلطة». أما وزير الخارجية الأميركي جون كيري، فقال خلال ندوة أمام معهد كارنيجي، إنه سيشارك في اجتماع فيينا مع وزراء خارجية عدة دول أبرزها روسيا وإيران والسعودية لرسم طريق للخروج من «جهنم» سوريا وتعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع وتكثيف الحملة العسكرية ضد داعش، مؤكدا أن السبيل لهزيمة تنظيم داعش هو إنهاء الحرب في سوريا، قائلا إن {هذا هو هدف الولايات المتحدة». وشدد كيري على ضرورة رحيل الأسد قائلاً «رسالتي إلى وزير الخارجية الروسي (سيرغي) لافروف وإلى كل الدول قبل اجتماع فيينا هي أنه لا يمكن أن يقف رجل واحد أمام حل الأزمة في سوريا، وعلينا مسؤولية في إنهاء الأزمة وفق ما تم الاتفاق عليه في بيان جنيف واحد، وهذا هو هدف الاجتماع». وفي العاصمة الفرنسية قال وزير الخارجية لوران فابيوس في بيان أمس إن «اجتماع باريس» الذي عقد الليلة قبل الماضية لبحث الأزمة السورية «كان مفيداً» لأنه «سمح بالتحضير لاجتماعات فيينا» ليومي الخميس والجمعة. وذكر البيان أن المجتمعين «تشاوروا بصدد أشكال العملية الانتقالية {السياسية} بحيث تضمن رحيل الأسد وفق روزنامة دقيقة» فضلا عن محاربة داعش و{توفير الدعم للمعارضة المعتدلة» التي «تم التشديد على دورها في المفاوضات القادمة».

مشاركة :