«إن الأمراض الغامضة التي يعانيها موظفونا بالداخل والخارج والمعروفة بمتلازمة هافانا وراءها هجمات طاقة موجهة».. إلى تلك النتيجة خلص تحقيق رسمي أجرته الحكومة الأمريكية. ونقلت قناة الشرق عن مجلة «بوليتيكو» تقريرا مفاده، أن شبهة الهجمات المشار إليها أكدها 5 مشرعون، ويعزز ذلك احتمالات قوية بأن روسيا و«دول معادية» وراء تلك الهجمات، وإن كان اتهام موسكو لم يتم دعمه بدليل قوي – حتى الآن -. وتوالت اجتماعات مجلس الأمن القومي الأمريكي مؤخرا لبحث الأزمة، وقالت السيناتور المنتمية للحزب الجمهوري: «لقد وقعت هجمات إضافية جديدة، وذلك يبعث على القلق الشديد ويتم التعامل معه بجدية». وأبدى السيناتور الجمهوري ماركو روبيو نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، أمله في إحراز تقدم بشأن الأمراض الغامضة التي يعانيها الموظفون الأمريكيون بالداخل والخارج. ونقلت تقارير إخبارية عن مسؤول بإدارة الرئيس جو بايدن – لم يفصح عن هويته -، القول: إن الإدارة تعتزم الوصول للحقيقة بأقرب وقت وتباشر دوائر الاستخبارات متابعة الموقف. ونالت متلازمة هافانا اهتماما كبيرا في الداخل الأمريكي بعد أن واصل مسؤولون حكوميون الإبلاغ عن حوادث في بلدان عبر أوروبا وآسيا وإفريقيا وأميركا الجنوبية. وفي أغسطس الماضي تأجلت رحلة نائبة الرئيس كامالا هاريس من سنغافورة إلى فيتنام، عندما أبلغ موظفون أمريكيون عن أعراض تتفق مع متلازمة هافانا في هانوي، وبعد ذلك بشهر أبلغ أحد أعضاء فريق بيرنز عن أعراض مماثلة، واضطر لتلقي رعاية طبية خلال رحلة مدير الوكالة إلى الهند. تشمل الاضطرابات التي يعانيها الموظفون «اعراض نفسية جسدية» وذهب بعض مسؤولي الإدارة الأمريكية إلى احتمال تورط وحدة تجسس روسية محترفة في الهجمات. اقرأ أيضا: بايدن: تحديد المسؤول عن متلازمة هافانا أولوية قصوى
مشاركة :