قالت وزارة البترول المصرية أمس السبت، إنها بدأت في تشييد خط للغاز في الصحراء الغربية بإنتاج متوقع يبلغ 15 مليون قدم مكعبة يومياً. وخلال جولة تفقدية لوزير البترول المصري طارق الملا بمنطقتي خليج السويس ورأس غارب بالبحر الأحمر، وجه الملا باستغلال الإمكانيات المتاحة في ضوء ارتفاع أسعار البترول العالمية لتكثيف أعمال البحث والاستكشاف وتنمية وإنتاج البترول والغاز. وأكد الملا، وفق بيان صحافي صادر أمس السبت، على أهمية الاستمرار في دعم شركات إنتاج قطاع البترول، من أجل الاستمرار في زيادة الإنتاج من الحقول الحالية وتحقيق اكتشافات جديدة والعمل على خفض تكلفة الإنتاج والتوسع في استخدام التكنولوجيات والتقنيات الحديثة في مجالات البحث والاستكشاف وتنمية وإنتاجية الآبار. وأشار الوزير إلى أن ذلك «سيؤدى إلى تحسين كفاءة العملية الإنتاجية والاستفادة المثلى من التسهيلات الإنتاجية المتاحة والعمل على تطوير البنية التحتية من خطوط أنابيب ومستودعات تخزين والتعاون والتنسيق الكامل مع الشركات العاملة بالمنطقة في هذا الشأن». من جانبه، قال رئيس الشركة العامة للبترول نبيل عبد الصادق إن «إنتاج الشركة الحالي يبلغ حوالي 74 ألف برميل زيت مكافئ يومياً». واستعرض عبد الصادق، مشروعات الشركة الجاري تنفيذها لزيادة ودعم إنتاجها من الزيت الخام والغاز الطبيعي، وأهمها «مشروع تحويل محطة الحمد لمحطة معالجة متكاملة ومتوافقة بيئياً لمعالجة 50 ألف برميل يومياً... وكذلك مشروع إنشاء تسهيلات الإنتاج المبكر ومد خطوط بحرية لحقول جنوب شرقي الحمد وHH2 وGG2 بمنطقة خليج السويس». وأشار عبد الصادق إلى إجراءات تحسين أداء الحقول المتقادمة وتطوير البنية التحتية وتحسينات الإنتاج، واستيعاب الزيادة المتوقعة والذي تقوم بتنفيذه شركتي إنبي وبتروجت، وكذلك مشروع إنشاء تسهيلات الإنتاج المبكر.