ذكر الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم السبت أن الصين لا تحتاج إلى بيئة محلية مستقرة وموحدة فحسب، بل تأمل أيضا في بيئة دولية سلمية ومستقرة لتحقيق إحياء النهضة العظيمة للأمة الصينية. أدلى شي، وهو أيضا الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، بهذه التصريحات خلال حضوره تجمعا لإحياء الذكرى الـ110 لثورة عام 1911 . وقال شي إن "العدوان والهيمنة ليسا في دم الشعب الصيني. إن شعبنا يأمل في تحقيق التنمية الوطنية بنجاح، بل ويأمل أيضا في أن يرى جميع شعوب العالم تنعم بالسعادة والسلام". ولفت شي إلى أنه في الرحلة قدما، ستحمل الصين دائما راية السلام والتنمية والتعاون والمنفعة المتبادلة، وستناضل لدفع بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية وستسعى جاهدة لتحسين نظام الحوكمة العالمية. وأوضح أن الصين ستعزز القيم البشرية المشتركة المتمثلة في السلام والتنمية والعدالة والإنصاف والديمقراطية والحرية، علاوة على العمل لتقوية التضامن مع شعوب الدول الأخرى والمشاركة في الجهود المشتركة لمعارضة الهيمنة وسياسة القوة. وأضاف أن "الصين ستبقى داعما للسلام العالمي، ومساهما في التنمية العالمية ومدافعا عن النظام الدولي، وسنبذل أقصى جهودنا لتقديم مساهمة أكبر للبشرية".