حضر كانافارو ولكن يبقى السؤال الأهم متى يحضر النصر ؟! هكذا هو السؤال العريض الذي يسأله كل أنصار العالمي بعد ان حقق كأس ولي العهد قبل عامين وحقق الدوري لمرتين متتاليتين وغاب هذا العام. النصراويون تفاءلوا بكحيلان ومدى مقدرته على اعادة النصر الى أمجاده وتحقق لهم ذلك وعاشوا عامين أقاموا الدنيا فيها ولم يقعدوها، ولكنهم يعيشون اليوم في حيرة من امرهم وهم ينظرون الى فريق منهك لا يمكنه تحقيق فوز بتلك القوة التي كان عليها في العامين الماضيين. ان على النصراويين واولهم الامير فيصل بن تركي معرفة حجم العمل الذي قدموه خلال عامين وظفروا فيه بالذهب والصيت وتحقيق اعلى المراتب ومقارنة تلك الأيام بحاضرهم اليوم ليعرفوا مكمن الخلل الذي غيب الفرح عن مدرج الشمس وسحب البساط منهم الى الناصية الاخرى حيث الغريم التقليدي الهلال. ان على النصراويين التركيز داخل الميدان والتزام الصمت المقرون بالعمل ثم العمل بدلا من المناوشات الإعلامية تارة هنا وتارة هناك والتي لن تعيد للنصر بريقه الذهبي. ان على النصراويين معاينة جدول الترتيب وتحديد موقعهم السابع ومقارنة حالهم اليوم بحالهم بالامس وكيف كانوا وعلى ماذا أصبحوا ليعرفوا حينها ان هناك عدة أمور تحتاج لوقفة حازمة تعيد للعالمي توهجه الذي زاد المنافسة حلاوة وطعما لم نكن نعرفه من قبل. ختاما .. على الامير فيصل بن تركي الجلوس مع نفسه كثيرا وكذلك عقد جلسات المصارحة مع من يثق فيهم ومع اللاعبين ليبث من جديد روووووح النصر في الانفس وقد تكون بداية عودته الليلة امام فرسان مكة وَيَا ترى هل يفعلها النصر ام نقول أعان الله أنصاره لان الخصوم متأهبون للقمم ومتشوقون للذهب والميدان مزدحم.
مشاركة :