أكد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشال بلاتيني، الذي تم إيقافه حالياً من لجنة الأخلاق في «فيفا»، أنه الأجدر في قيادة الاتحاد الدولي في الانتخابات المقررة في الـ26 من شباط (فبراير) المقبل، جاء ذلك في مقابلة لصحيفة «لو ماتان» السويسرية، إذ قال: «بكل تواضع أنا الأجدر لقيادة كرة القدم العالمية، فأنا الوحيد الذي أملك رؤية شاملة لكرة القدم في العالم»، مضيفاً «هناك أناس يرغبون في منعي من التقدم بترشيحي، لأنهم يدركون بأنني أملك فرصة كبيرة للفوز، إذ كنت لاعباً سابقاً ومدرباً لمنتخب فرنسا، واليوم أنا رئيس أقوى اتحاد قاري، وقمت بعملي بصدق». وأضاف «لدي الإحساس بأنني فارس من القرون الوسطى وأمامي القلعة، وأحاول ولوجها لأجل إعادة الهيبة لكرة القدم، لكن عوضاً عن ذلك يتم صب الزيت الحامي على رأسي». بلاتيني هو أحد سبعة مرشحين لخلافة بلاتر في رئاسة «فيفا»، إلى جانب السويسري جاني إينفانتينو والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم والأمير الأردني علي بن الحسين والفرنسي جيروم شامباني والجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل والليبيري موسى بيليتي. واعتبر رئيس اتحاد كرة القدم في أوروبا أن تقاضيه مبلغ المليوني فرنك سويسري هو فوق الشبهات، وقال في هذا الصدد: «المليونان يمثلان ما يعادل راتبي مدة أربعة أعوام، وهو المبلغ الذي يدين به الاتحاد الدولي لي عن الفترة التي عملت خلالها مستشاراً خاصاً للرئيس، ولأجل التوضيح هل قمت بهذا العمل الاستشاري؟ الجواب هو نعم، وهل العقد الشفهي يعتبر قانونياً في سويسرا؟ الجواب أيضاً نعم». وأضاف «هل أملك الحق في الحصول على أموالي حتى بعد مرور تسعة أعوام؟ نعم، وهل قمت بتقديم إيصال بذلك إلى الاتحاد الدولي؟ أيضاً نعم، وهل تم تقديم كشف بالأموال لسلطات الضرائب؟ أكيد نعم، لكن الخطأ الوحيد أنني أهملت الأمر لأعوام عدة». وختم بلاتيني قائلاً: «أكد لي فيفا دائماً بأن التحويلات جاءت مطابقة للقوانين المرعية الإجراء في سويسرا، وقام المدير المالي في فيفا ماركوس كاتنر بتحويل المبلغ بحسب القانون».
مشاركة :