بخاري: نخطط لكرة القدم السعودية للأعوام الـ20 المقبلة

  • 12/1/2013
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس لجنة الدراسات الإستراتيجية في الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عبداللطيف بخاري أنهم ماضون في إعداد الخطط الإستراتيجية والبرامج التطويرية بطرق علمية دقيقة لرسم خريطة الطريق لاتحاد كرة القدم خلال الأعوام الـ20 المقبلة، مشدداً على أن لجنته لا تتعامل مع الأحداث اليومية أو التطورات الرياضية، ما جعلها تعمل بهدوء تام بعيداً من الأضواء والضجيج الإعلامي اليومي. وكشف بخاري أن لجنة الدراسات الإستراتيجية وضعت الأسس والمعايير التي تم من خلالها اختيار اللجان المختلفة في اتحاد الكرة، وأنهم يعملون حالياً على «تحليل البيئة الداخلية والخارجية» من خلال الاجتماع بكل لجنة وكل إدارة تابعة لاتحاد كرة القدم رغبة في «حوكمة العمل» في شكل دقيق، لافتاً إلى أن سلسلة من الاجتماعات ستعقد مع لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم والإدارات والأمانة في الشهر المقبل لتوضيح الصورة أمام الجميع، وتبيين نقاط القوة والضعف لكل لجنة وإدارة في شكل مستقل لرسم الرؤية المستقبلية الصحيحة التي ينشدها الرياضيون كافة من اتحاد الكرة. بخاري تطرق في حوار موسع مع «الحياة» إلى الكثير من النقاط والأمور المهمة التي تخص الشارع الرياضي، وفي مقدمها مستقبل الأخضر وخصخصة الأندية السعودية والتعصب الرياضي الذي أشغل الساحة الكروية في الأسابيع الماضية، فإلى الحوار: > في البداية لماذا غابت لجنة الدراسات الإستراتيجية عن المشهد الرياضي؟ - نحن لم نغب، بل نعمل بصفة دائمة على إعداد الخطط والبرامج التطويرية التي يحتاج إليها اتحاد الكرة في المستقبل، وقد يكون عملنا غير واضح للإعلام مثل بقية اللجان المختلفة لسبب بسيط وهو أننا لا نتعامل مع الأحداث اليومية أو التطورات الرياضية المتوالية ، ما جعلنا نعمل في هدوء تام وراحة بعيداً عن «الدوشة» والأضواء والمجهر الإعلامي. > ولكن برامجكم حتى الآن ما زالت في طي الكتمان؟ - على العكس تماماً، فنحن قدمنا أكثر من رسالة لمجلس الإدارة، وتمت الموافقة على بعض الأفكار والرؤى والمقترحات، وحالياً لدينا درس متكامل لوضع اللجان في الاتحاد، وعمليات درس أخرى تخص الأندية الرياضية والمنتخبات الوطنية، ومناحي شتى متعلقة بكرة القدم، ولذا فنحن نعمل ليل نهار بما يرضي ضمائرنا، ونلقى دعماً كبيراً من رئيس الاتحاد السعودي ومن أعضاء مجلس الإدارة كافة. > حدثنا عن مستجدات الخطط الإستراتيجية؟ - عملنا حالياً منصب على اتحاد الكرة، إذ نهدف إلى تقديم خطة طويلة المدى تهتم برسم الملامح الإستراتيجية لاتحاد اللعبة خلال الأعوام الـ20 المقبلة، وهذه الملامح ترتكز على ثمانية محاور تتعلق بكل ما يخص عمل الاتحاد مستقبلاً. > وماذا أيضاً؟ - انتهينا من وضع رؤية ورسالة الاتحاد، وسيتم طرحها على مجلس الإدارة في الاجتماع المقبل، ونقوم هذه الأيام بإعداد تصورات نهائية لاجتماعات مقبلة مع لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم المختلفة، وإدارات المنتخبات الوطنية، وأمانة الاتحاد لعمل «تحليل بيئي» لكل خطة عمل، ومناقشة نقاط القوة والضعف والفرص المتاحة والمخاطر والصعوبات في كل لجنة وإدارة، إذ سنستمع إليهم في البداية ثم ندرس كل الأمور في شكل دقيق، وفي النهاية سنزودهم بكل الأفكار والرؤى التي من شأنها أن تسهم في تطور العمل سواء في داخل اللجنة أم في كيفية تعاونها مع اللجان الأخرى، وهذه الاجتماعات من المنتظر أن تستمر من أسبوعين إلى شهر كما هو محدد. > معنى ذلك أنكم تملكون حق محاكمة اللجان؟ - لا ليس محاكمة اللجان ولكن بمعنى أدق سنعمل على «حوكمة العمل» في كل اللجان والإدارات بطرق علمية مقننة وخصوصاً أن كل واحدة منها مستقلة بذاتها، وسيكون من مطالب الحوكمة أن يقنن العمل في كل لجنة وإدارة، وبالتالي يعرف الجميع المساحة المسموح بها في التحرك والمهام والمسؤوليات المناطة، بالإضافة إلى وضوح العلاقات ومستوى التنسيق بين اللجان والإدارات ومجلس الإدارة وشركاء الاتحاد مثل الروابط والأندية الرياضية. وبالتالي سترسم الإستراتيجية لنا معالم واضحة على أسس ومعايير وضوابط مقننة، ففي السابق كان العمل اجتهادياً في كثير من اللجان، ما جعل الاتحاد يعاني نوعاً من «الفوضى» في بعض لجانه، فكل لجنة كانت تعتمد على رئيسها الذي يتجاوز مهام عمله ويصرح باسم رئيس الاتحاد من دون أية ضوابط، ما سبب إحراجات كبيرة للمسؤولين في كثير من المناسبات. > وهل الأندية الرياضية لها نصيب من عمل لجنتكم؟ - بعد الانتهاء من درس وضع اتحاد الكرة ومن تحليل البيئة الداخلية، سنتحول إلى الأندية الرياضية بصفتها الشريك الإستراتيجي الأهم، وسنجتمع مع إداراتها لـ«تحليل البيئة الرياضية»، إذ سنشركهم في دراسة مستقبل العمل في الاتحاد وواقع ومستقبل أنديتهم للوصول إلى رؤى متناسقة ومتجانسة لخدمة كرة القدم في المملكة ،وسنطلب منهم معرفة أهم حاجاتهم ومتطلباتهم في الفترة المقبلة: ماذا تريد الأندية من الاتحاد؟ وما يطمح إليه الاتحاد خلال الأندية؟ ومن ثم سنضع رؤية شاملة وكاملة عن مستقبل الأندية السعودية على طاولة الاتحاد لاتخاذ قرارات جريئة تفيد هذه الأندية وتنعكس على مستقبل الكرة السعودية في الأعوام المقبلة. > منذ أعوام ونحن نسمع عن خصخصة الأندية السعودية ، ولم نر شيئاً على أرض الواقع؟ - الرئاسة العامة لرعاية الشباب لها باع طويل في موضوع الخصخصة، وقدمت بعض الدراسات في هذا المجال، ولكنها للأسف كانت معقدة، لأنها تتحدث عن الخصخصة في الرياضة في شكل عام، وهذا من وجهة نظري فيه نوع من «العمومية» لأن واجهة الأندية الرياضية هي لعبة كرة القدم، ولدينا رؤية واضحة في هذا الشأن تتحدث عن ضرورة فصل كرة القدم عن بقية الألعاب المختلفة، وأن تبدأ الخصخصة في اللعبة الأشهر في العالم حتى نعطي فرصة كبيرة لمن يريد أن يستثمر في الأندية الرياضية في لعبة محددة بدلاً من تنفيرهم من الاستثمار في حال تعدد الألعاب. > تردد في الفترات الماضية تقديم مقترح لمجلس الإدارة تحت مسمى «غرفة التحكيم»، صف لنا أهداف المقترح؟ - غرفة التحكيم في عُرف رياضة كرة القدم هي مكان لفض النزاعات بين اللاعبين وأنديتهم، وهي فكرة حديثة وافق عليها مجلس الإدارة، وحالياً تعمل لجنة الاحتراف بحكم التخصص والخبرة على إعداد تصورات متكاملة عن الغرفة، ثم سنعمل بعدها على وضع معايير وضوابط للكفاءات الجيدة التي تدير دفة العمل في المشروع الجديد. > هل نجحتم في اختيار لجان اتحاد الكرة؟ - الحمد لله النتائج مبشرة حتى الآن، ولا توجد أية مشاكل مثل التي كنا نسمع عنها في الأعوام الماضية، وحرصنا قبل التشكيل على وضع معايير وأسس يبنى عليها عمل اللجان، وركزنا على عاملين مهمين في عملية الاختيار هما العلم والخبرة ، ومنحنا كل شخص متخصص في مجال معين الفرصة لتقديم كل ما عنده، ولذا تغلبنا على المشكلة التي نعاني منها في السابق من عدم التخصص في اللجان والإدارات المختلفة. ثم إننا جعلنا تشكيل اللجان يتم مراجعته كل عام، كي يتم تقييم ومراجعة أعمال اللجان ودور الأعضاء في اللجان بحيث سيستمر في العمل من هو أجدر وأكفأ، ويتم الاستغناء عن المتقاعسين أو غير القادرين على الإضافة والتطوير. > ننتقل إلى محور جديد يتعلق بالمنتخب السعودي الأول .. كيف شاهدته في الفترة الأخيرة؟ - منتخبنا حقق الأهم وهو التأهل للتصفيات النهائية لكأس أمم آسيا 2015 في أستراليا، ولكن حقيقة المستوى لا تطمئن ولا تمثل طموح الجماهير السعودية، وأعتقد أن الكثيرين يوافقونني في هذه النقطة. > ماذا ستقدمون من خطط إستراتيجية للأخضر مستقبلاً؟ - مستوانا الحالي لا يؤهلنا لمقارعة المنتخبات القوية في البطولة المقبلة وخصوصاً من أبطال المجموعات بعد مشاهدة النتائج والمستويات في التصفيات الأولية، ويجب علينا أن نشخص الواقع بهدوء تام بعيداً عن العواطف، ونعترف بأننا لم نصل حتى الآن إلى الأداء الذي يمنحنا الأمل في المنافسة القوية على لقب البطولة، ونحن بصدد إعداد درس واضح بتقييم علمي دقيق عن حال الأخضر، ووضعنا تصورات عاجلة لما يحتاجه المنتخب في الفترات المقبلة. وفي هذا الصدد تقدمت بمقترح إلى مجلس الإدارة الموقر عن تشكيل لجنة فنية تدرس وتحلل بأسلوب علمي كل الأمور الفنية «اللياقة والمهارات، واللياقة المهارية، والتكتيك والتكنيك، والخطط، وبرامج الإعداد، واللاعبين، والمدربين»، ووضع المعلومات والتوصيات التي تسهم في تحسين وتطوير المستوى الفني. > برأيك أين مكمن الخلل في تركيبة الأخضر؟ - مكمن الخلل ستحدده اللجنة الفنية التي طالبنا بتشكيلها في أسرع وقت والتي ستكون منفصلة عن إدارة المنتخب، وستقدم تقارير فنية بإحصاءات دقيقة عن كل ما يتعلق بكرة القدم التي ذكرتها في السؤال السابق تسهم في ضبط الأمور الفنية في التدريبات والمعسكرات، بالإضافة إلى عملية اختيار قائمة اللاعبين، فليس من المنطق أن يتم الاختيار بناء على الرؤى الشخصية من دون دعمها بالإحصاءات والتقييم الفني لكل لاعب، فليس مقبولاً أن لا يستدعى أصحاب الأسماء اللامعة والكبيرة في الدوري على حساب المميزين فنياً، ولذا ستعمل هذه اللجنة على رصد كل صغيرة وكبيرة في مسيرة المنتخب بتقارير فنية مقننة. > وهل رشحتم أسماء رياضية للعمل في اللجنة؟ - رشحنا بعض الأسماء، وطالبنا بقية الأعضاء بترشيح من يرونه مناسباً للعمل في اللجنة، وحتى الآن لم ننته من التشكيل الرسمي، وقد نأتي بشخصية رياضية مرموقة من خارج السعودية لرئاسة اللجنة. > ما هو سقف طموحاتكم مع الأخضر؟ - نطمح إلى رفع قيمة كرة القدم السعودية في التصنيف الدولي، وأن نرى المنتخب الوطني من أفضل 20 منتخباً في العالم خلال السنوات الخمس التالية بحول الله تعالى. > عانى الوسط الرياضي من التعصب والهتافات العنصرية في الفترة الماضية، فكيف شاهدتم الوضع؟ - الوضع مؤلم ولا يرضي أي محب لرياضة كرة القدم، وأعتقد أن بعضاً من مسؤولي الأندية وبعض الصحافيين هم من أشعلوا فتيل التعصب سواء بطرق مباشرة أم غير مباشرة بحكم الانتماء، ويجب أن نتكاتف جميعاً في الوسط الرياضي لمعالجة هذا الداء العضال قبل أن يتفاقم في جسد الرياضة السعودية، فالانتماء إذا زادت حدته يصبح فيه نوع من التعصب، والتعصب إذا تنامى يؤدي إلى العنصرية والتفرقة ثم يتحول إلى الشغب وأخيراً إلى الجريمة لا قدر الله كما شاهدنا في بعض الدول الأخرى. > ألم تكن لكم عمليات درس في هذا الشأن؟ - هناك ندوة دولية عن الإعلام ستنظمها جامعة الأمير نايف الأمنية للعلوم العربية في منتصف شباط (فبراير) المقبل بمسمى دور الإعلام الرياضي في الحد من التعصب والشغب الرياضي»، وقد تشرفت بثقة رئاسة اللجنة العلمية بها بصفتي عضواً في الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس لجنة الدراسات الإستراتيجية، وهي دورة ستحظى بمشاركات واسعة من اختصاصيين من مختلف العلماء والإعلاميين والمهتمين على مستوى الوطن العربي، وسيتم استقطاب أسماء كبيرة للمشاركة بهذه الندوة، وهنا أسجل عميق التقدير والامتنان لمدير جامعة الأمير نايف على دعمه الكبير وإيمانه العميق بهذه الندوة، والشكر موصول لعميد البحث العلمي الدكتور عبدالحفيظ مقدم والأخ العزيز بدر عمرو لجهدهما الكبير في الترتيبات لإنجاح الندوة. > ما أهداف الندوة؟ - تسعى الندوة إلى تحقيق الأهداف التالية: التوعية بأهمية الإعلام الرياضي في الحد من التعصب والعنف في الملاعب، وترسيخ الحس بدور اللغة المستخدمة في التصريحات والمقالات والعناوين الرياضية في الحد من التعصب والعنف في الملاعب، واقتراح وثيقة أخلاقية للإعلام الرياضي للحد من التعصب والعنف في الملاعب لتعزيز أخلاقيات التشجيع الرياضي لدى الجمهور. ونأمل بأن نخرج ببروتوكول وميثاق شرف للإعلام الرياضي لعرضه على وزراء الداخلية العرب ووزراء الرياضة لاتخاذ ما يرونه مناسباً لمصلحة الرياضة في الفترات المقبلة. > لماذا انسحبت من الترشح لرئاسة اتحاد القدم؟ - أنا لم أنسحب، بل اعتذرت عن المضي في الترشح بعد أن قامت اللجنة الأولمبية بترشيح اسمي مع الثنائي الأستاذ أحمد عيد والأستاذ محمد المغلوث. > ولمَ الاعتذار طالما أنك ستصبح الرجل الأول في اتحاد الكرة؟ - عندي التزامات دولية وعربية وارتباطات علمية عملية في برنامج الإدارة الرياضية بجامعة أم القرى، ولو دخلت المنافسة وجب علي أن أعتذر عن عضوية جائزة الأمير فيصل بن فهد - يرحمه الله - الدولية لبحوث وتطوير الرياضة العربية التي تشرفت بالانضمام إلى عضويتها منذ 17 عاماً، وأعتذر كذلك عن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، وغيرها من الارتباطات والالتزامات المهنية التي كانت تقف حائلاً بيني وبين الترشح. > ألم يطلب منك أحمد عيد الاعتذار؟ - بالعكس أنا من بادر بالاعتذار، ومنحت صوتي لأحمد عيد بكل شفافية، وأكدت له قبل الانتخابات أنني معه قلباً وقالباً، فهو ابن اللعبة والأحق برئاسة الاتحاد السعودي، وفي النهاية تحقق المراد وتولى عيد المنصب وبات اتحاد الكرة مؤسسة قائمة ومستقلة بذاتها تعمل وفق العمل المؤسسي الرياضي. > ولكنك في النهاية تبوأت مقعداً لرئاسة لجنة الدراسات الإستراتيجية؟ - لم أرغب في العمل رئيساً لأية لجنة، وهذا ما أبديته منذ الاجتماع الأول لمجلس الإدارة، وكانت قناعتي وما زالت بأن أعضاء مجلس الإدارة من الأفضل أن لا يكونوا في لجان كي نرى الصورة العامة لعمل كل اللجان ومسيرة الاتحاد في شكل أوضح وأفضل. ولكن أمام المحاولات المستمرة وافقت على مضض، وقلت لأخي أحمد عيد: «لا تضعني ديكوراً، إما أن نعمل بصدق وإما نستريح، ولا تذهب دراساتنا أدراج الرياح، وتصبح مجرد سراب من أحلام اليقظة»، ووعدني بقوة الدعم، ووجدته داعماً لنا وأكثر حكمة وحنكة ودقة في كل ما قدمناه من مقترحات وعمليات درس وبرامج في الفترة الماضية. > حدثنا عن نقاط التواصل بينكم في الاتحاد؟ - الحقيقة أنني حظيت بكثير من الشرف بمزاملتي الفضلاء أعضاء مجلس الإدارة، والحمد لله فعلى المستوى الشخصي العلاقة ممتازة. ولكن على المستوى المهني والعملي هناك ضعف ومستوى دون الطموح من حيث التنسيق والتكامل، وهذا ناتج من قلة اجتماعات المجلس وتوالي المسابقات الكروية في الأسابيع الماضية، وأتمنى أن تزداد قوة التواصل في الفترة المقبلة وأن تخرج برامجنا إلى الإعلام في شكل مثالي حتى نسهم جميعاً في تطور الكرة السعودية. > في الختام، هل لديك ما تود أن تقوله؟ - من خلال صحيفة الحياة أود تسجيل عرفاني بالجميل لأشخاص أدين لهم بالفضل بعد الله في حياتي العلمية والعملية ، بداية من الأمير فيصل بن فهد - يرحمه الله - الذي له الفضل في صنع تاريخنا الرياضي، فهو عراب الإدارة الرياضية، ومشرفي في مرحلة الماجستير دونالد إستلوبرج، ومشرفي في مرحلة الدكتوراه كنث متز، وأخي الأكبر محمد خير مامسر الوزير الأردني السابق للشباب والرياضة شفاه الله. وأحب أن أوجه خالص شكري وعميق امتناني إلى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل لمواقفه المشرفة مع الاتحاد، ولإيمانه العميق بأن التطوير يتطلب العلم والخبرة، فله الفضل بعد الله بمنحي الفرصة لزيادة خبراتي في مجال كرة القدم من خلال ترشيحي من اللجنة الأولمبية. ثم أخيراً كم أنا فخور بالعمل مع أعضاء لجنة الدراسات الإستراتيجية الدكتور محمد مقيبل والدكتور نجيب أبو عظمة والدكتور محمد الأسمري والدكتور علي الجفري.                                             سيرة ذاتية... عبداللطيف بن إبراهيم بخاري - أستاذ الإدارة والقانون الرياضي بجامعة أم القرى عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة الدراسات الإستراتيجية. - عضو المكتب التنفيذي للمجلس الدولي للصحة والتربية البدنية والترويح والرياضة. - عضو مجلس أمناء جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة. - عضو مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي. - عضو مجتمع شمال أميركا للإدارة الرياضية.

مشاركة :