راشد بن حميد الراشدي عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية يهل عليَّ غدًا يوم سعيد، يوم أفتخر به منذ 27 عامًا، هو يوم ميلاد ابني هيثم والذي صادف ميلاد سيد عُمان جلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظَّم- حفظه الله ورعاه- في حواريةٍ تاريخية بين الإخلاص في النوايا والصدق مع الله في محبة السُّلطان. ففي ثمانينات القرن العشرين الماضي كنت لاعباً هاويًا في كرة القدم وكان جلالته قدوة الرياضيين في ذلك الزمان حيث كان الجميع شغوفاً بممارسة لعبة كرة القدم وكان هو رئيس الاتحاد آنذاك، فشدتني أخلاقه وإدارته للاتحاد وحبه الكبير لعُمان، فبقي اسمه محفوراً في قلبي إلى أن رزقت بولدي الأوَّل فسميته (هيثم) محبة في راعي الشباب جلالة السُّلطان هيثم بن طارق- حفظه الله- وكان ميلاد ابني في الحادي عشر من شهر أكتوبر؛ لأكتشف صدفةً خلال العام الماضي تطابق تاريخ يوم ميلاد ابني مع تاريخ يوم ميلاد سيد عُمان، وليزداد فخري بذلك الاسم ويتبارك به ابني هيثم. هبة من الله في تطابق الأسماء ويوم الميلاد، أزف فيها التهاني المباركة لجلالة السلطان بمناسبة يوم مولده المشرق السعيد وأهنئ ابني هيثم بيوم مولده الكريم. اليوم يتجدد العهد والوفاء مع جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، وعمان ترفل في ثوب الكرامة والعز والفخر وقد ذهبت الهموم عن هذا البلد بتآزر أهله وتكاتفهم في لحمة وطنية كبيرة، أظهرت للعالم أجمع معادن الرجال عند المصائب ومرور ذلك الإعصار بحمد الله بأقل الخسائر البشرية. في هذا اليوم المبارك يشرق على عُمان عهد جديد وانطلاقة راسخة المعالم نحو المُستقبل بكل الطموح نحو عهد متجدد الأركان في جميع المجالات. كل عام وسيد عُمان بخير والشعب العُماني والعالم في هناء وسلام وعافية، وعُمان من تقدم إلى تقدم بين الدول. كل عام وسلطان البلاد في أتم الصحة والعافية والعمر المديد. كل عام وابني هيثم من ألق إلى ألق في ذكرى مولده السعيد. طابت القلوب وأخلصت، فقد سميت ابني باسم جلالة السُّلطان تيمنًا به؛ لتبقى الأسماء محفورة في وجدان النفوس، وليجمعهم الله على تاريخ يوم ميلاد واحد: الحادي عشر من شهر أكتوبر المجيد ولتبقى في الروح تلك الذكرى الغالية العزيزة. حفظ الله عُمان وجلالة السُّلطان والشعب العُماني وكل عام وأنتم بخير.
مشاركة :