بعد إغلاق صناديق الاقتراع العام في جميع المحافظات العراقية عند الساعة السادسة بالتوقيت المحلي، أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أن الحكومة أتمت واجبها ووعدها بإجراء انتخابات نزيهة آمنة، مشدداً على أنها وفرت الإمكانات لإنجاحها. وكتب الكاظمي على حسابه في تويتر الأحد: "أتممنا واجبنا ووعدنا بإجراء انتخابات نزيهة آمنة ووفرنا الإمكانات لإنجاحها". كما شكر كل الناخبين والمرشحين والقوى السياسية والمراقبين والعاملين في مفوضية الانتخابات والقوى الأمنية التي وفرت الأمن، والأمم المتحدة. أول انتخابات برلمانية مبكرة بعد عام 2003 يذكر أن صناديق الاقتراع العام كانت أُغلقت، مساء الأحد، في جميع المحافظات العراقية، ضمن أول انتخابات برلمانية مبكرة بعد العام 2003، بعدما فتحت أبوابها للتصويت في تمام الساعة السابعة صباحاً بتوقيت بغداد. وقالت الناطقة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، جمانة الغلاي، لوكالة الأنباء العراقية "واع"، إن "عدد مراكز الاقتراع في التصويت العام بلغ 8273 مركزاً بواقع أكثر من 55 ألف محطة"، لافتة إلى أن "1249 مراقباً دولياً شاركوا في مراقبة الاقتراع العام فيما يبلغ عدد الإعلاميين الدوليين الذين شاركوا في تغطية الاقتراع العام 510، أما المراقبون المحليون فبلغ عددهم 147152 مراقباً". أشرف شخصياً على خطة تأمين الانتخابات من جهته أشرف مصطفى الكاظمي على الأمن الانتخابي في مقر العمليات المشتركة، وأصدر توجيهات خلال زيارته. وكان الكاظمي أول من أدلى بصوته مع فتح أبواب مراكز الاقتراع وحث المواطنين للمشاركة في الانتخابات، ثم زار بعد ذلك مقر قيادة العمليات المشتركة لمتابعة عملية الاقتراع العام بالتفصيل. إلى ذلك قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، لوكالة "واع"، إن "توجيهات الكاظمي تضمنت أن تكون القوات المسلحة محايدة"، مؤكداً أن الكاظمي أشرف شخصياً على خطة تأمين الانتخابات ووجه بتوفير الحماية الكاملة لمراكز الاقتراع.
مشاركة :