تمكن عشرة نواب مسلمين من الفوز بمقاعد العضوية في البرلمان الكندي في دورته الجديدة، وهذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر. وتضم قائمة النواب المسلمين: عمر الغبرا (سوري الأصل)، وهو مهندس ميكانيكا من مواليد المملكة العربية السعودية عام 1969. وقد فاز في الانتخابات البرلمانية عن وسط مدينة ميسيساغا. ويحمل الغبرا المنشورة صورته درجة الماجستير في إدارة الأعمال. كما شغل الكثير من المناصب مع شركة جنرال إلكتريك في كندا، وشركة أنبالا للطاقة، ومجلس الطاقة في أونتاريو، وهو حاليا زميل زائر في كلية الهندسة والعلوم بجامعة رايرسون، وعضو هيئة تحرير قضايا المجتمع في صحيفة (تورنتو ستار)، وله بعض الأعمدة الصحافية التي يتناول فيها الكثير من القضايا المحلية. سلمى زاهد (باكستانية الأصل)، والتي جاءت إلى كندا مع زوجها وولديها عميد وعثمان قبل نحو 15 عاماً. وتمكنت من الفوز في انتخابات البرلمان الكندي عن مدينة سكاربورو، وعملت مستشارة في حكومة أونتاريو في قضايا الصحة والبنية التحتية والمواطنة، وهي حاصلة على وسام اليوبيل الماسي للملكة إليزابيث. عارف فيراني (أوغندي الأصل)، وكان من الهنود الذين لجؤوا إلى أوغندا سابقاً قبل أن يهاجر إلى كندا. وقد فاز عن منطقة بارك ديل هايد بارك، وهو حاصل على مرتبة الشرف في التاريخ بدرجة ليسانس من جامعة ماكفيل، وأكمل دراسته في جامعة تورنتو. كما عمل محللاً مع اللجنة الكندية لحقوق الإنسان في العاصمة أوتاوا. ويجيد عارف الإنجليزية والفرنسية والهندية، وعمل 14 سنة في الدفاع عن حقوق الهنود المهاجرين إلى أوغندا. مروان طبارة (لبناني الأصل)، وقد فاز عن مدينة كيتشنر، وهو خريج العلوم السياسية من جامعة كوالف. ويعيش مروان في كندا منذ 24 عاما، وعمل مشرفا ميدانيا في إدارة الجودة بشركة بيبسيكو للمواد الغذائية. ياسمين راتانسي (تنزانية الأصل)، وقد هاجرت إلى كندا عام 1974 وفازت في الانتخابات البرلمانية عن منطقة شرق دون فالي، وهي أول مسلمة في البرلمان الكندي منذ عام 2004. وكانت قد عملت في لجنة الشفافية، كما أنها رئيسة اللجنة الدائمة لشؤون المرأة وعضو مجلس إدارة مؤسسة CAMH المهتمة والمدافعة عن قضايا المرأة. مريم منصف (أفغانية الأصل)، وقد فازت عن منطقة بيتربورو. وهاجرت إلى كندا مع عائلتها قبل 20 عاماً بعد فرارهم من الحرب الدائرة في أفغانستان. وهي خريجة جامعة ترينت بدرجة بكالوريوس في العلوم، وعملت في مجال البحوث الاقتصادية وفي مؤسسة مجتمع بيتر بورو. وكان لها دور مميز في أكثر من 30 لجنة محلية في مدينتها خاصة بالشباب والنساء وأوضاع المجتمع المحلي. إقرأ خالد (باكستانية الأصل)، وقد فازت عن مدينة ميسيساغا. وكانت قد هاجرت مع عائلتها أواخر عام 1990 قادمة من بريطانيا؛ لتتخرج في جامعة يورك عام 2007 في تخصص علم الإجرام، ثم حصلت على الدكتوراه. وتعمل حالياً قانونية متخصصة في مدينة ميسيساغا، وكانت رئيسة رابطة الطلاب الباكستانيين وممثلة للعلاقات العامة في جامعة يورك. أحمد حسين (صومالي الأصل)، وقد فاز عن مدينة جنوب يورك، وهو حاصل على شهادة الحقوق من جامعة أوتاوا. ويعمل أحمد رئيساً للمؤتمر الكندي الصومالي، كما أنه محامٍ وناشط سياسي. وكان أحمد المولود في الصومال قد هاجر إلى كندا عام 1993 واستقر في منطقة ريجنت بارك ثم سرعان ما انخرط في العمل بخدمة المجتمع. وهو يعمل على تشجيع الجالية الصومالية على الاندماج والعمل في المجتمع الكندي وتعزيز مشاركتهم المجتمعية. ويجيد حسين الإنجليزية والصومالية والسواحلية. علي إحساسي (إيراني الأصل)، وقد فاز عن مدينة وايل ودل، وهو محامٍ مختص في الشؤون القانونية التجارية، وحاصل على البكالوريوس من كلية الحقوق في أسغود. كما نال درجة الماجستير في القانون من جامعة جورج تاون، والليسانس في الآداب من جامعة تورنتو، والماجستير في العلوم من كلية لندن للاقتصاد. كما عمل مستشارا في الحكومة على المستوى الفيدرالي والمحلي، وعمل مستشارا قانونيا في شركات في تورنتو وواشنطن، كما أنه محاضر في عدة جامعات، وله كتب ومؤلفات وأبحاث في المجلات الأكاديمية. مجيد جوهري (إيراني الأصل)، وقد فاز عن مدينة ريتشموند هيل، وهو رجل أعمال ورئيس مؤسسة إيريديوم الاستشارية للإعلام، وعضو في اللجنة الكندية الإيرانية. ومجيد حاصل على بكالوريوس علوم الهندسة الصناعية من جامعة رايرسون، ولديه شهادة جامعية أيضاًً من جامعة يورك. يذكر أن رحيم جعفر كان أول مسلم يفوز بعضوية البرلمان الكندي، وكان ذلك خلال الفترة بين عامي 1997 و2008م، أما أول امرأة مسلمة تدخل البرلمان فكانت ياسمين راتانسي، وذلك خلال الفترة بين عامي 2004 و2011م. أما على مستوى المشاركة العربية في البرلمان الكندي فقد سبقت مشاركة المسلمين؛ إذ كان بيير دي عنة الكندي من أصل فلسطيني أول عربي ينضم إليه، وكان ذلك خلال الفترة بين عامي 1968 و1984.