قمة تغير المناخ فرصة للتعافي وتحويل الأزمات إلى فرص حقيقية المملكــــة المتحـــدة تخصــص 11.6 مـلـيــار جنيــه إستـرلينــي لتمـويــل مشــاريــع تغــيــر المنـــاخ

  • 10/11/2021
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

خاص‭ ‬–‭ ‬أخبار‭ ‬الخليج‭: ‬ بدأ‭ ‬العد‭ ‬التنازلي‭ ‬لقمة‭ ‬تغير‭ ‬المناخ‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬المقرر‭ ‬أن‭ ‬تنعقد‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬جلاسكو‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬نوفمبر‭ ‬المقبل،‭ ‬حيث‭ ‬تفصلنا‭ ‬حوالي‭ ‬ثلاثة‭ ‬أسابيع‭ ‬على‭ ‬انطلاق‭ ‬المؤتمر‭ ‬السادس‭ ‬والعشرين‭ ‬للأطراف‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬الاتفاقية‭ ‬الإطارية‭ ‬بشأن‭ ‬التغير‭ ‬المناخي،‭ ‬وهو‭ ‬المؤتمر‭ ‬الذي‭ ‬تجتمع‭ ‬فيه‭ ‬الدول‭ ‬للوقوف‭ ‬على‭ ‬قضية‭ ‬تغير‭ ‬المناخ‭ ‬والوصول‭ ‬إلى‭ ‬حلول‭ ‬وتوصيات‭ ‬للمشكلات‭ ‬الشائكة‭ ‬بهذا‭ ‬الشأن‭ ‬لما‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬تأثير‭ ‬خطير‭ ‬على‭ ‬البشرية‭ ‬وكوكب‭ ‬الأرض‭. ‬ ومن‭ ‬أبرز‭ ‬الحوادث‭ ‬التي‭ ‬باتت‭ ‬تتكرر‭ ‬بشكل‭ ‬مخيف‭ ‬نتيجة‭ ‬التغير‭ ‬المناخي‭ ‬خلال‭ ‬الآونة‭ ‬الأخيرة‭ ‬حول‭ ‬العالم‭: ‬موجات‭ ‬الحر‭ ‬الشديد،‭ ‬الحرائق،‭ ‬الأعاصير،‭ ‬الفيضانات‭ ‬والتصحر‭. ‬وقد‭ ‬شهد‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬أغسطس‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الحالي‭ ‬ظاهرة‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة،‭ ‬حيث‭ ‬ارتفعت‭ ‬درجات‭ ‬الحرارة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬القطب‭ ‬الشمالي،‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬ذوبان‭ ‬صفائح‭ ‬جليدية‭ ‬على‭ ‬قمة‭ ‬الغطاء‭ ‬الجليدي‭ ‬في‭ ‬جرينلاند‭ ‬بسرعة‭ ‬كبيرة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تسبب‭ ‬في‭ ‬هطول‭ ‬الأمطار‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المنطقة‭ ‬عوضاً‭ ‬عن‭ ‬تساقط‭ ‬الجليد‭.‬ ويقول‭ ‬سفير‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬رودي‭ ‬دراموند‭: ‬بينما‭ ‬تستعد‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬لحضور‭ ‬مؤتمر‭ ‬قمة‭ ‬العمل‭ ‬المناخي‭ (‬COP26‭)‬،‭ ‬تعمل‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬وإيطاليا‭ ‬على‭ ‬قدم‭ ‬وساق‭ ‬لتغيير‭ ‬المسار‭ ‬الذي‭ ‬تمضي‭ ‬فيه‭ ‬بشأن‭ ‬تغير‭ ‬المناخ‭ ‬وتنفيذ‭ ‬أهداف‭ ‬اتفاقية‭ ‬باريس،‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬حصر‭ ‬الاحترار‭ ‬بـ1‭.‬5‭ ‬درجة‭ ‬مئوية‭ ‬بحلول‭ ‬نهاية‭ ‬القرن‭.‬ ويضيف‭ ‬دراموند‭: ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬الهدف‭ ‬المرجو‭ ‬فنحن‭ ‬حريصون‭ ‬على‭ ‬العمل‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬الدول‭ ‬والأطراف‭ ‬والنشطاء‭ ‬وخبراء‭ ‬المناخ‭ ‬لرفع‭ ‬سقف‭ ‬طموحاتنا‭ ‬بشأن‭ ‬هذه‭ ‬القضية،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬حماية‭ ‬البيئة،‭ ‬ودعم‭ ‬الابتكارات‭ ‬الخضراء،‭ ‬والحث‭ ‬على‭ ‬تمويل‭ ‬الدول‭ ‬المحتاجة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التصدي‭ ‬للتغير‭ ‬المناخي‭ ‬والتعامل‭ ‬مع‭ ‬آثاره‭. ‬تجدر‭ ‬الإشارة‭ ‬هنا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬قد‭ ‬خصصت‭ ‬نحو‭ ‬11.6‭ ‬مليار‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني‭ ‬لتمويل‭ ‬مشاريع‭ ‬تغير‭ ‬المناخ‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬السنوات‭ ‬الخمس‭ ‬المقبلة،‭ ‬وتحث‭ ‬بريطانيا‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى‭ ‬بأن‭ ‬تحذو‭ ‬حذوها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭. ‬ وتؤكد‭ ‬ذلك‭ ‬سفيرة‭ ‬جمهورية‭ ‬إيطاليا‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بولا‭ ‬أمادي،‭ ‬وتقول‭: ‬‮«‬بصفتها‭ ‬رئيساً‭ ‬لمجموعة‭ ‬العشرين‭ ‬وشريكا‭ ‬رئيسياً‭ ‬للمملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬مؤتمر‭ ‬تغير‭ ‬المناخ،‭ ‬فالجمهورية‭ ‬الإيطالية‭ ‬حريصة‭ ‬كل‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬تأكيد‭ ‬أهمية‭ ‬التمويل‭ ‬وزيادة‭ ‬التدفقات‭ ‬المالية‭ ‬للدول‭ ‬لمكافحة‭ ‬تغير‭ ‬المناخ،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬بنوك‭ ‬التنمية‭ ‬المتعددة‭ ‬الأطراف‭ ‬لتمويل‭ ‬الأنشطة‭ ‬المناخية‭ ‬بما‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬اتفاقية‭ ‬باريس‮»‬‭.‬ وتضيف‭ ‬أمادي‭: ‬‮«‬كدول‭ ‬تترأس‭ ‬مجموعة‭ ‬العشرين‭ ‬ومجموعة‭ ‬السبع،‭ ‬فقد‭ ‬وضعت‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬وإيطاليا‭ ‬ملفات‭ ‬مكافحة‭ ‬التغير‭ ‬المناخي‭ ‬وتحفيز‭ ‬الطاقة‭ ‬النظيفة‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬أولوياتها‭ ‬لهذا‭ ‬العام‭. ‬وبينما‭ ‬يتجه‭ ‬العالم‭ ‬نحو‭ ‬مضاعفة‭ ‬جهوده‭ ‬للتعافي‭ ‬من‭ ‬الآثار‭ ‬الناجمة‭ ‬عن‭ ‬انتشار‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬فمن‭ ‬الضروري‭ ‬اغتنام‭ ‬هذه‭ ‬الفرصة‭ ‬الذهبية‭ ‬لتحفيز‭ ‬التغيير‭ ‬الإيجابي‭ ‬وإعادة‭ ‬البناء‭ ‬بشكل‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬ذي‭ ‬قبل،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬سيتطلب‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬الأطراف‭ ‬الرسمية‭ ‬وغير‭ ‬الرسمية،‭ ‬من‭ ‬حكومات‭ ‬وخبراء‭ ‬واقتصاديون‭ ‬ورجال‭ ‬أعمال،‭ ‬العمل‭ ‬معاً‭ ‬لتفادي‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬تقليل‭ ‬الانبعاثات‭ ‬الملوثة‭ ‬للهواء‭ ‬وخفض‭ ‬انبعاثات‭ ‬الكربون،‭ ‬وأيضا‭ ‬اعتماد‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الخضراء‭ ‬في‭ ‬الصناعات‭ ‬التي‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬الوقود‭ ‬الأحفوري‮»‬،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬‮«‬استراتيجيتنا‭ ‬للتحول‭ ‬إلى‭ ‬مصادر‭ ‬الطاقة‭ ‬النظيفة‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬إلا‭ ‬فرصة‭ ‬اقتصادية‭ ‬كبرى‭ ‬لبناء‭ ‬شراكات‭ ‬قوية‭ ‬حول‭ ‬صناعات‭ ‬ذات‭ ‬انبعاثات‭ ‬كربونية‭ ‬منخفضة‭ ‬في‭ ‬المستقبل‮»‬‭.‬ وقد‭ ‬أوضح‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬السفيرين‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬حققت‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬تقدما‭ ‬ملحوظاً،‭ ‬معبرين‭ ‬عن‭ ‬سعادتهما‭ ‬لمشاركة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬المؤتمر‭ ‬التابع‭ ‬لاتفاقية‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لتغير‭ ‬المناخ‭ (‬COP26‭) ‬كشريك‭ ‬مهم‭. ‬وأكدا‭ ‬أنهما‭ ‬شهدا‭ ‬جهوداً‭ ‬متميزة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لتسريع‭ ‬خطوات‭ ‬توسعة‭ ‬مساهمة‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬الخضراء‭ ‬لإنتاج‭ ‬الطاقة‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬من‭ ‬ضمنها‭ ‬إعادة‭ ‬تدوير‭ ‬النفايات‭ ‬والطاقة‭ ‬الشمسية،‭ ‬بما‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬التوجه‭ ‬العالمي‭ ‬لمستقبل‭ ‬خال‭ ‬من‭ ‬الكربون‭. ‬وقالا‭: ‬إننا‭ ‬نتطلع‭ ‬إلى‭ ‬رؤية‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬السيارات‭ ‬الكهربائية‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬تتوجه‭ ‬فيه‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬لاعتماد‭ ‬هذه‭ ‬السيارات‭ ‬كبدائل‭ ‬صديقة‭ ‬للبيئة‭.‬ ولفت‭ ‬دريموند‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬قيادتها‭ ‬العالمية‭ ‬للمساهمة‭ ‬في‭ ‬التغلب‭ ‬على‭ ‬تغير‭ ‬المناخ،‭ ‬والاعتماد‭ ‬على‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الخضراء،‭ ‬والطاقة‭ ‬الريحية‭ ‬النظيفة‭ ‬التي‭ ‬تتميز‭ ‬بها‭ ‬عالميا،‭ ‬كجزء‭ ‬من‭ ‬استراتيجية‭ ‬طويلة‭ ‬الأجل‭ ‬تحدد‭ ‬مساراً‭ ‬للوصول‭ ‬بالانبعاثات‭ ‬إلى‭ ‬مستوى‭ ‬صفر‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2050،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬التعافي‭ ‬الأخضر‭ ‬بعد‭ ‬الجائحة‭. ‬كما‭ ‬تسعى‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬إلى‭ ‬تطوير‭ ‬البنى‭ ‬التحتية‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬جملة‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭ ‬المقترحة‭ ‬في‭ ‬القمة‭ ‬لمعالجة‭ ‬أزمة‭ ‬المناخ‭ ‬وحماية‭ ‬الطبيعة‭. ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬فمن‭ ‬الضروري‭ ‬تأكيد‭ ‬التزام‭ ‬إيطاليا‭ ‬بتنفيذ‭ ‬خطتها‭ ‬الوطنية‭ ‬للطاقة‭ ‬والمناخ،‭ ‬الهادفة‭ ‬إلى‭ ‬تحييد‭ ‬أثر‭ ‬انبعاثات‭ ‬الكربون‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2050‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توصيات‭ ‬قمة‭ ‬العمل‭ ‬المناخي‭.‬ من‭ ‬جهتها‭ ‬شددت‭ ‬أمادي‭ ‬قائلة‭: ‬كرئيس‭ ‬لمجموعة‭ ‬العشرين،‭ ‬فإن‭ ‬إيطاليا‭ ‬تضع‭ ‬قضايا‭ ‬تغير‭ ‬المناخ‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬أولوياتها‭. ‬كما‭ ‬سعت‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭ ‬إلى‭ ‬ترتيب‭ ‬لقاء‭ ‬وزاري‭ ‬مشترك‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬نابولي‭ ‬خلال‭ ‬شهر‭ ‬يوليو‭ ‬الماضي،‭ ‬ضمن‭ ‬الجولات‭ ‬التحضيرية‭ ‬لمؤتمر‭ ‬تغير‭ ‬المناخ،‭ ‬حيث‭ ‬تهيئنا‭ ‬هذه‭ ‬الاجتماعات‭ ‬لاقتناص‭ ‬الفرص‭ ‬المطروحة‭ ‬حول‭ ‬الحلول‭ ‬التكنولوجية‭ ‬المبتكرة،‭ ‬ودور‭ ‬المدن‭ ‬المستدامة،‭ ‬وأهمية‭ ‬التدفقات‭ ‬المالية‭ ‬لخلق‭ ‬بيئة‭ ‬مستدامة‭ ‬ومتعافية‭.‬ وختما‭: ‬‮«‬إن‭ ‬أزمة‭ ‬تغير‭ ‬المناخ‭ ‬هي‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬التحديات‭ ‬العالمية‭ ‬التي‭ ‬تستدعي‭ ‬تكاتف‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬لمواجهتها،‭ ‬فتغير‭ ‬المناخ‭ ‬يؤثر‭ ‬علينا‭ ‬جميعاً‭ ‬باختلاف‭ ‬دولنا،‭ ‬وهويتنا،‭ ‬ومعتقداتنا‭ ‬وأفكارنا‭. ‬إن‭ ‬قمة‭ ‬العمل‭ ‬المناخي‭ (‬COP26‭) ‬هي‭ ‬فرصتنا‭ ‬لحشد‭ ‬جهودنا‭ ‬ومعالجة‭ ‬أي‭ ‬عوائق‭ ‬تقف‭ ‬في‭ ‬طريقنا‮»‬،‭ ‬مشيرين‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬‮«‬شراكة‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬وإيطاليا‭ ‬لهي‭ ‬حجر‭ ‬الأساس‭ ‬لشراكات‭ ‬استراتيجية‭ ‬أوسع‭ ‬نطاقاً‭ ‬بشأن‭ ‬معالجة‭ ‬تغير‭ ‬المناخ،‭ ‬وتؤكد‭ ‬أهمية‭ ‬التعاون‭ ‬الراسخ‭ ‬الذي‭ ‬يستند‭ ‬على‭ ‬الحقائق‭ ‬العلمية‭ ‬والسياسات‭ ‬البناءة‭. ‬ونحن‭ ‬بدورنا‭ ‬نسعى‭ ‬لتعزيز‭ ‬شراكتنا‭ ‬مع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬لنا‭ ‬تحقيق‭ ‬قمة‭ ‬ناجحة‭ ‬في‭ ‬جلاسكو‮»‬‭.‬

مشاركة :