ذكرت دراسة بريطانية أن شخصا من بين كل ثمانية أشخاص يخضع للحقن بمادة "البوتكس" من قبل غير متخصصين من الهواة، ما دفع الدراسة لتأكيد مخاوفها بشأن تنظيم صناعة مستحضرات التجميل. كما لفتت الدراسة إلى أن العديد من الأشخاص يقومون بعلاجات تجميلية مثل البوتكس أو الحشو الجلدى أو تنظيف البشرة بواسطة أصدقاء لهم أو معارف لا يمتلكون الخبرة الحقيقية فى هذا الصدد. وأشار استطلاع الرأي الذي أجري على مائتى شخص أن الأشخاص الذين يقومون بهذه العمليات التجميلية دون تدريب طبى قد يعجزون عن أدائه بشكل صحيح أو صحى، ووثق الاستطلاع قيام نحو 13 بالمائة بإجراء العمليات من قبل أشخاص غير مدربين فى الوقت الذى يجرى فيه نحو 20% هذه العمليات التجميلية بأنفسهم. وكانت دراسة نشرتها جامعة زيورخ السويسرية مؤخرا حذرت من تأثير بعيد المدى لمادة "البوتكس" المعروفة تجاريا أيضا باسم «فيستابل» والمستخدمة في عمليات شد الوجه وإزالة التجاعيد على عمل المخ. وذكرت الدراسة أن هذه المادة تعيق مسار إشارات المخ لاحتوائها على مادة "بوتيولينوم توكسين" المعروفة بسميتها الشديدة للجهاز العصبي فتؤدي إلى شلل مؤقت للعضلات في المناطق التي يتم الحقن فيها لعدة أشهر ثم ينتقل التأثير تباعا إلى المخ.