القصة الكاملة لاغتصاب متسولة وحرق جثتها

  • 10/30/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

فاطمة فتاة تبلغ من العمر 15 سنة وقعت ضحية للتفكك الأسري.. تعود مأساة فاطمة منذ خمس سنوات مضت عندما كانت تعيش وسط والديها داخل شقة بسيطة بالبساتين فالأب يعمل في مصنع والأم ربة منزل، فهي من عائلة فقيرة لا يمتلكون سوى قوت يومهم.. كان الأب يخرج كل يوم ويعود آخر اليوم مرهقًا من شدة التعب لكي يؤمن مستقبل أسرته. كانت حياتهم تسير بشكل طبيعي مثل أي زوجين ولكن القدر كان يخبئ لهم شيئاً آخر، بمرور الأيام بدأت الخلافات الزوجية تعرف طريقها إليهما وسرعان ما انفصل الزوجان وأخذت الأم ابنتها فاطمة للإقامة معها حتى تزوجت من رجل آخر ورفض أن تقيم معهما ابنتها.. قامت الأم بطرد ابنتها وطلبت منها أن تذهب إلى أبيها إلا أنه تزوج هو الآخر ورفض أن تقيم معه، ومنذ ذلك الوقت وأصبحت فاطمة بلا مأموى لا تدري كيف تتصرف وعندما أسودت الدنيا في وجهها قررت أن تعمل متسولة في الشوارع وتغيرت حياتها إلى الأسوأ. استمرت على ذلك عدة سنوات حتى انقطعت علاقتها بوالديها وكانت فاطمة تنام في الشوارع بجانب أصدقائها من أطفال الشوارع، حتى جاء اليوم المشئوم الذي أنهى حياتها.. فأثناء جلوسها في يوم ما فوجئت بشابين وسيدة يطلبون منها أن تذهب معهم إلى شقة بالخليفة للإقامة فيها.. لم تتردد فاطمة لحظة واحدة وذهبت معهم وبمجرد دخولها الشقة قدما لها الشابين كوب عصير به قرص من مخدر التامول وخرجت السيدة من الشقة، وقام الشابان بممارسة الرذيلة معها حتى فقدت الوعي، ثم اعتقدا بأنها فارقت الحياة واتصلا بسيدتين وقاما بلف جسد الفتاة في جوال ونقلوها في توك توك وألقوها بمنطقة المجزر الآلي وأشعلوا النار فيها ثم فروا هاربين بعد أن اعتقدوا بأنهم بعيدين عن أعين رجال المباحث. جثة متفحمة! بدأت الواقعة عندما تبلغ للمقدم أحمد يسري، رئيس مباحث قسم شرطة الخليفة، من المدعو م.ا 56 سنة طبيب بيطري بالبساتين ومقيم دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول بعثوره على جثة متفحمة بالكامل وغير واضحة المعالم بجوار سور المجزر الآلي دائرة القسم وانتقلت الأجهزة الفنية المعاونة في حينه وفى وقت لاحق ورد تقرير الطب الشرعي يفيد بأنه تم تحديد نوع الجثة بعد إجراء تحليل DNA وتبين أنها لأنثى. وبإخطار اللواء خالد عبد العال، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، أمر بتشكيل فريق بحث ضم اللواء هشام العراقي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، واللواء محمود خلاف، نائب المدير واللواء عبد العزيز خضر، مدير إدارة البحث الجنائي والعميد هشام لطفي، رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة، والعميد هشام جمعة، مفتش المباحث والمقدم أحمد يسري، رئيس المباحث والرائدين أشرف سيف ومحمد عادل معاونى المباحث لسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه. وأثناء السير في فريق البحث وردت معلومات أكدتها التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة كل من محمد.ع 17 سنة عاطل ومقيم مقابر اليهود دائرة قسم شرطة البساتين، أحمد.ج 14 سنة سائق توك توك ومقيم دائرة قسم شرطة البساتين، فادية.ع 18 سنة ربة منزل ومقيمة عشش التونسي دائرة القسم نجلة خال الأول، منى.أ 16 سنة ربة منزل ومقيمة بذات العنوان. وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبطهم وبمناقشتهم اعترف الأول بأنه تعرف على المجنى عليها وتدعى فاطمة ولا يعلم باقي بياناتها لكونها من المتسولين بالمنطقة عن طريق المتهمة الثالثة ، وبتاريخ العثور على الجثة كانت بصحبته وباقى المتهمين بمسكنه ، وعقب انصراف الثالثة والرابعة قدم للمجنى عليها عصير وضع فيه مسحوق قرصين من عقار التامول المخدر ثم قام والثاني بممارسة الجنس معها، وعقب ذلك فقدت الوعي فاعتقدا أنها توفيت فاستدعيا المتهمتين وقاموا بتوثيقها ووضعها داخل جوال ولفها داخل قطعة سجاد حمراء اللون ونقلها بدراجة بخارية توك توك ملكه إلى مكان العثور على الجثة ثم سكبوا عليها سائل البنزين تحصلوا عليه من الدراجة البخارية، وأشعلوا فيها النيران وفروا هاربين إلى أن تم ضبطهم وبمواجهة باقي المتهمين اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأمرت المستشار طارق أبو زيد المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق وتشريح جثة المجني عليها لمعرفة أسباب الوفاة واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة. المصدر - مصراوي

مشاركة :