أشارت هوغن إلى أن ما تسببت به مواقع التواصل الاجتماعي من تنمّر ومشاكل بالصحة العقلية ينذر أنها قد تكون سبباً للإدمان. كما أشارت إلى أنها تشعر بحالة نفسية سيئة عند استخدام إنستغرام مؤكدة أن المراهقين لا يملكون تنظيماً ذاتياً جيداً ولذلك فإن حماية الأطفال أصبحت حاجة ملحّة وفق تعبيرها. وإليك بعض النصائح: ضرورة تحديد ساعات الاستخدام اليومي، وكذلك مراقبة المحتوى الذي يتابعه الأطفال أو المراهقين، والعمل على توجيههم نحو مخاطر البعض منه. ووضع خطط بديلة عن وسائل التواصل الاجتماعي أهمية كبرى، كبرامج ترفيهة أو مواعدة أصدقاء، وهو ما يخفف ألم الأثر النفسي الذي يخلّفه فراغ “السوشال ميديا”. والسماح لهم بالبدء فقط بعدد قليل من المتابعين، مثل أفراد الأسرة أو الأصدقاء المقربين. وهناك عدد من التطبيقات يمكنك تثبيتها وتشغيلها لمراقبة أنشطة أطفالك على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث باستطاعتك استخدام أدوات الرقابة الأبوية على الهواتف الذكية لتحديد مقدار الوقت الذي يقضونه على يوتيوب مثلاً، أو ضبط جهاز التوجيه على قطع شبكة WiFi في ساعات معينة
مشاركة :