في الساعات الأخيرة، شهدت منطقة إمبابة جنوب العاصمة المصرية، حادثًا مأساويًا، حيث سقطت حافلة تقل ركابًا يتجاوز عددهم 14 في مياه النيل. موعد وقوع الحادث الحادث وقع في الرابعة عصر الأحد، حيث أن السيارة اصطدمت بتوك توك كان متوقفًا بمقر الحادث وسقطت في النيل. وتلقت السلطات المصرية بلاغًا بسقوط حافلة من أعلى كوبري الساحل داخل مياه نهر النيل وغرقها، وعلى الفور اتجهت قوات الإنقاذ النهري إلى مكان الحادث للبحث عن ناجين. اختلال عجلة القيادة وذكر شهود عيان أن عجلة القيادة اختلت بيد السائق، ما أدى لانحراف الحافلة يمينًا ويسارًا قبل اندفاعها في النهاية نحو الحاجز الحديدي للجسر وسقوطها في النيل. وفى السياق ذاته، أشارت التحريات الأولية إلى أنه من المحتمل حال تأكد الواقعة، اختلال عجلة القيادة من يد قائدها، ما أسفر عن انحرافها عن الطريق وسقوطها بالمياه. ابتلاع المياه للسيارة وأكدت التحريات أن السيارة كانت تسير في اتجاه روض الفرج، واصطدمت بسور الكوبري العلوي، دون معرفة أسباب ذلك، وسقطت غارقة لتبتلعها مياه النيل. سر انكسار السور الحديدي كما كشف أحد شهود العيان لحادث سقوط ميكروباص في النيل من أعلى كوبري الساحل عن تفاصيل الحادث، موضحا أن السور الحديدي للكوبري مكسور أمس السبت بسبب اصطدام توكتوك ولم يتم إصلاحه. 7 لانشات للبحث عن مفقودين ودفعت أجهزة الأمن بـ7 لانشات إنقاذ لانتشال ضحايا الميكروباص المنكوب في مياه النيل بعد سقوطه من أعلى كوبري الساحل، بينما أفصح مصدر أمني موضحًا أن شدة التيار تعيق مهمة رجال الإنقاذ والغواصين في البحث عن الناجين. التحفظ على كاميرات المراقبة وجرى التحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة في خط سير الميكروباص، والاستماع لشهود العيان؛ لمحاولة معرفة عدد ركابه.
مشاركة :