وتقع منشآت الزهراني بجوار معمل الزهراني لإنتاج الكهرباء، على بعد خمسين كيلومترا من بيروت. وتوزّع المشتقات النفطية التي تخزن فيها في السوق المحلية من خلال شركات توزيع، وتؤمن نحو 15 في المئة من حاجة السوق الى مادة المازوت. شاهد: لبنان يغرق في ظلام الليل الدامس بسبب انقطاع الكهرباء "لا لتوقيف التحقيق".. وسم يتصدر مواقع التواصل في لبنان للتنديد بتعليق التحقيق في انفجار مرفأ بيروت إيران "تسعى إلى" الاستمرار بإرسال المشتقات النفطية إلى لبنان ويشهد لبنان واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم منذ خمسينات القرن التاسع عشر، ويواجه منذ أشهر صعوبات في توفير الكميات اللازمة من الوقود لتشغيل معامل إنتاج الكهرباء. كما ينتظر السكان في طوابير لساعات من أجل تزويد سياراتهم بالبنزين، جراء صعوبات في استيراد الوقود نتيجة انهيار غير مسبوق في في سعر صرف الليرة مقابل الدولار ونضوب احتياطي العملة الصعبة لدى المصرف المركزي. وتوقف معملان رئيسيان لإنتاج الكهرباء، بينهما معمل الزهراني، عن الإنتاج بشكل كامل السبت جراء نفاد مادة الفيول أويل، قبل أن يعاودا العمل جزئياً الأحد، بعد توفير الجيش إمدادت وقود من مخزونه لصالح المعملين. علما أن هذا التشغيل الجزئي يؤمن ساعات محدودة جدا من التيار (ساعتان فقط في بعض المناطق) في اليوم.
مشاركة :