تتسم ملامح ( متحف الريش التراثي) بمركز النشاط الاجتماعي بالريش بأنه جزء من ذاكرةً تمتد لعقودً مضت ، على شكل مقتنيات كانت بين أيادي الناس من لباس، او مأكولات كأنواع من الحلوى أو العصائر أو في أغراضهم و أدواتهم العامة . في تقريرنا اليوم توجهنا صوب هذا المتحف ( متحف الريش التراثي ) الذي يقع على مدخل شارع القرية التراثية بالريش وهو حديث التأسيس إذ لم يمضي عليه سوى الثلاثة أشهر تقريبا ، تديره الأستاذة ( فايزة رفيدي عسيري ) التي أخذتنا بجولة على مرافق هذا المتحف . ذكرت مديرة المتحف ( فايزة عسيري ) أن المتحف كان بالأصل مدرسة متوسطة للبنين ، والتي تعتبر من أوائل المتوسطات بالريش ، وتضيف أننا عملنا بمركز النشاط الاجتماعي على ترميم المبنى وأعتماده متحفاً تراثياً يحافظ على الطابع التاريخي للمنطقة وملامحها الأثرية في العقود السابقة . وتواصل عسيري حديثها قائلة : بأن المتحف حديث التأسيس لم يمضي عليه سوى تقريبا ٩٠ يوما ، وقد حضي بزيارة سمو الاميرة مشاعل آل سعود التي أعطت المتحف انطلاقة قوية . * مقتنيات المتحف النادرة : ويمكن لزائر ( متحف الريش الأثري ) أن يشاهد العديد من التحف والمقتنيات النادرة ، التي تصل عددها تقريباً إلى ٢٥٠٠ قطعة ، التي تخص أجيال السبعينات والثمانينات بالإضافة لمشاهدة نماذج من الأزياء والتطور الذي حدث لها من أزياء محلية تقليدية إلى أزياء حديثة وعصرية. كما يمكن لزائر المتحف أن يشاهد صور لشهداءنا بالحد الجنوبي ، ويلقي نظرة عن قرب على المعدات والأسلحة والحلي المصنوعة من الفضة ، وأدوات طحن الحبوب التي استخدمت منذ قديم الزمان وحتى الآن. بالإضافة لأنواع الطيب والألعاب قديماً. ويمكن للزائر ان يجد راحته في غرفة ( مجلس زمان ).
مشاركة :