تألق كريستيانو رونالدو نجم منتخب البرتغال بالأمس في مباراته الدولية أمام منتخب قطر، حيث حطم رقمين قياسيين من جديد ومن الواضح أن الدون لن ينتهي شغفه من تحطيم الأرقام. وفاز منتخب البرتغال على المستضيف منتخب قطر بثلاث أهداف دون رد في مباراة ودية. وبمشاركة رونالدو أساسيًا نجح في كسر رقم زميله السابق سيرو راموس نجم فريق باريس سان جيرمان، حيث شارك في المباراة رقم 181 مع منتخب بلاده وخطف الرقم المسجل باسم راموس الذي شارك في 180 لقاء. وأصبح رونالدو على بعد 5 مباريات فقط من معادلة الرقم القياسى للنجم الكويتى بدر المطوع، الذى يعد الأكثر مشاركة دوليا في تاريخ كرة القدم برصيد 186 مباراة، يليه قائد المنتخب الوطنى السابق أحمد حسن الوصيف برصيد 184 مباراة. رقم قياسي واحد لا يكفي للدون، لذلك هو نجح في التسجيل ضد 46 دولة مختلفة، وقد عزز رصيد أهدافه الدولية إلى 112 هدفًا كأكثر لاعب مسجل هذا العدد من الأهداف الدولية في تاريخ كرة القدم. كما وصل لـأكثر من 100 مباراة و 100 هدف و100 فوز مع منتخب بلاده ومع الاندية في دوري ابطال اوروبا. اي مع منتخب البرتغال +100 هدف +100 مباراة +100 فوز ومع الاندية في دوري الابطال +100 هدف +100 مباراة +100 فوز. سهام الانتقادات كانت دائمًا تُلقى على رونالدو في فترة من الفترات بحجة عدم تأثيره وتحقيقه للبطولات الدولية مع منتخب البرتغال، غير أن اللاعب الذي بدأ في عمر الـ 18 عامًا مسيرته الدولية وحقق وصافة اليورو 2004 ورابع كأس العالم 2006 بألمانيا، عاد من جديد وبرهن على أسطوريته بعدما قاد منتخب بلاده لتحقيق كأس الأمم الأوروبية 2016 بفرنسا على حساب أصحاب الأرض، ثم كأس القارات. يُمكن إدراك حجم تأثير رونالدو الدولي بما قاله مدربه فيرناندو سانتوس من قبل "نحن منتخب رونالدو ونفتخر." مما يشير إلى قيمته، وحتى ولو كان الحديث بالأرقام فإنها كالعادة ستميل للدون.
مشاركة :