فشلت مساعي بنجامين ميندي ظهير مانشستر سيتي الإنجليزي للحصول على إطلاق سراح مؤقت بكفالة، وذلك للمرة الثالثة منذ القبض عليه قبل حوالي 7 أسابيع. جاء ذلك بقرار من القاضي الإنجليزي باتريك تومبسون بعد جلسة استماع دامت لمدة 50 دقيقة في محكمة "تشيستر كراون"، باستبعاد تام لكافة وسائل الإعلام. ولم يحضر ميندي -27 عاما- هذه الجلسة، حيث لا يزال رهن الحبس الاحتياطي في سجن "ألتكورس" في مدينة ليفربول. ومن المنتظر أن تبدأ محاكمة ميندي قريبا عن 4 اتهامات بالاغتصاب وواحدة بالاعتداء الجنسي. وحدثت هذه الانتهاكات ضد 3 سيدات، بينهم واحدة تحت السن القانوني (18 عاما). جميع الضحايا قالوا أن هذه الوقائع حدثت في منزله، ليتم اتهام ميندي في السادس والعشرين من أغسطس الماضي بـ3 وقائع اغتصاب ترجع إلى شهر أكتوبر 2020، واعتداء جنسي على سيدة في يناير من العام الحالي، وأضيف إليهم مؤخرا تهمة اغتصاب سيدة في أغسطس. يذكر أن ميندي تم إيقافه من جانب مانشستر سيتي بعد توجيه هذه الاتهامات له بصورة رسمية، وأعلن النادي انتظاره لنتائج التحقيقات قبل اتخاذ قراره النهائي.
مشاركة :