«ميكروباص الساحل».. حادث غامض يثير حيرة الشرطة المصرية

  • 10/11/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ليس سيناريو لفيلم ​تشويقي ينافس على الأوسكار، أو قصة بوليسية من وحي خيال الكاتبة البريطانية أجاثا كريتسي، لكنها قصة حقيقية استطاعت خلال ساعات قليلة شغل الرأي العام المصري بسبب غموضها والألغاز التي تحيط بها البداية.. بلاغ إلى السلطات الأمنية في منطقة شبرا مصر يفيد بسقوط «ميكروباص» يقل ركابًا من أعلى كوبري الساحل بمياه نهر النيل، وعلى الفور تحرك رجال الشرطة إلى كوبري الساحل، حيث مكان البلاغ، إذ سقط جزء يزيد طوله على 3 أمتار من السور الحديدي للكوبري دون وجود أي آثار لدماء أو زجاج متناثر على الطرقات إثر الارتطام أو حتى أشلاء للجثث. وكثُرت الروايات التي تؤكد صحة الواقعة، فيما انتشرت روايات أخرى تنفيها تمامًا. فيما قال شاهد عيان، يُدعى طارق- سمكري سيارات، إنه في تمام الواحدة فجر الأحد كان قادمًا بسيارته الملاكي من منطقة إمبابة إلى كوبري الساحل، وشاهد سائق «توك توك» اصطدم بالسور الحديدي للكوبري، لكن الـ«توك توك» لم يسقط في المياه، مضيفًا: أن السائق استعان بسيارة نقل وحمل الـ«توك توك» وانتهت الواقعة، بحسب صحيفة المصري اليوم. وكان شهود عيان قد وصفوا المشهد الأخير للحادث قائلين: “ميكروباص من اتجاه روض الفرج خبط السور الحديد ونزل به” مؤكدين أن “الميكروباص نزل بالركاب في النيل دون طلوع أحد”، بحسب الصحيفة نفسها. https://www.facebook.com/watch/?v=562729301649246 وتلقى مسؤولو غرفة عمليات الحماية المدنية إشارة من إدارة شرطة النجدة بانقلاب سيارة أجرة وسقوطها من أعلى كوبري الساحل. وبعد إجراء عمليات البحث، تبين أنه أثناء سير سيارة ميكروباص اتجاه روض الفرج، اختلت عجلة القيادة بيد قائدها وسقطت في نهر النيل، لكن الغريب في الأمر أنه لا آثار للسيارة الأجرة أو الركاب، دون حسم الموقف رسميًا. وكان عددٍ من عناصر الإنقاذ النهري، يشير إلى أن تيار المياه ربما يكون جرف الجثث لمناطق بعيدة مما يعيق حركة عملهم. وحتى هذه اللحظة طوق الأمن المنطقة ولا يزال يجري تحقيقات موسعة حول الواقعة لكشف ملابساتها.

مشاركة :