عودة على تصريحات المدون السعودي رائف بدوي لفرانس 24

  • 10/31/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

منح البرلمان الأوروبي الخميس، جائزة ساخاروف لحرية الفكر للمدون رائف بدوي المحكوم عليه بالسجن والجلد في السعودية. وكانت زوجة المدون قد أكدت أن محاكمته تمحورت حول تصريحات أدلى بها لفرانس24 في 2010. فاز المدون السعودي رائف بدوي، المحكوم عليه بالسجن والجلد في بلاده بتهمة الإساءة للإسلام، الخميس بجائزة ساخاروف لحرية الفكر والتي يمنحها البرلمان الأوروبي. وكان بدوي، مؤسس الشبكة الليبرالية السعودية الحرة، قد حاز أيضا على جائزة مراسلون بلا حدود في العام 2014، وسبق أن قالت إنصاف حيدر زوجة الناشط، والتي لجأت إلى كندا مع أبنائها الثلاثة، إن محاكمة زوجها تمحورت حول تصريحات أدلى بها لقناة فرانس 24 في2010. وكانت فرانس24 خصصت في ديسمبر/كانون الأول 2010 حلقة من برنامج أصوات الشبكة بعنوان هل تعرفون الليبراليين السعوديين؟. وقال حينها رائف بدوي لفرانس24 إن الليبيرالية كمصطلح تم تشويهه من التيار الديني المتشدد (...) من حق التيار المحافظ أن يكون منغلقا على نفسه، ولكن ليس من حقه أن يفرض فكره وإيديولوجيته على عامة الناس. من حق الإنسان أن يعبر حتى الملحد. من حق الملحد أن يقول ما يريد. "هل تعرفون الليبراليين السعوديين؟" - برنامج أصوات الشبكة، بث في ديسمبر 2010 ورائف بدوي محكوم عليه بالسجن 10 سنوات وألف جلدة بتهمة الإساءة إلى الإسلام، على خلفية انتقادات وجهها إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودعوات إلى التحرر الديني. وأكد رائف بدوي في أصوات الشبكة عام 2010 أن موقع -الليبيراليون السعوديون- أثار حفيظة المتشددين في السعودية لأنه كان يفضح ممارساتهم وخصوصا ممارسات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فذلك حملهم على محاولة تخويفي ومحاكمتي. وتابع تلقيه تهديدات بالقتل دفعته إلى الاختباء وتغيير مقر سكنه بانتظام. وفي نفس البرنامج أضاف بدوي أن وجود الملك عبدالله كان مساعدا وعاملا مهما جدا وكبيرا لحماية حقوق الناس واتجاه المجتمع أيضا نحو الليبيرالية. وطالبت العديد من المنظمات الحقوقية والشخصيات الدولية بالإفراج عن المدون. فرانس 24 نشرت في : 30/10/2015

مشاركة :