موسكو، 30 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أعلن نادي سسكا موسكو الروسي لكرة القدم اليوم الجمعة أن مواطنه ليونيد سلوتسكي سيستمر في الجمع بين منصبه كمدير فني للمنتخب الوطني ونادي الجيش حتى نهاية بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا. وسيستمر سلوتسكي، الذي قاد الدب الروسي بنجاح نحو التأهل لنهائيات الأمم الأوروبية، في الجمع بين منصبه كمدرب للمنتخب ونادي سسكا موسكو بعد الاتفاق المبدئي الذي تم بينه وبين النادي والاتحاد الروسي لكرة القدم. واستبعد المدرب، الذي خلف الإيطالي فابيو كابيلو في منصبه، توليه مقاليد الأمور الفنية في نادي تشيلسي الإنجليزي الذي يملكه رجل الأعمال رامون إبراموفيتش، ليخلف البرتغالي جوزيه مورينيو، لا سيما بعد النتائج السيئة لحامل لقب الدوري الإنجليزي الذي تكبد خمس هزائم خلال 10 مباريات ليحتل المركز الخامس عشر في سلم الترتيب. وأكد فيتالي موتكو، رئيس الاتحاد الروسي للعبة والقائم بأعمال وزير الرياضة في البلاد، في تصريحاته اليوم أن بقاء سلوتسكي في منصبه بعد بطولة الأمم الأوروبية سيعتمد في المقام الأول على نتائج المنتخب. وأكد موتكو أن سلوتسكي لن يتمكن من الجمع بين منصبه كمدرب للمنتخب وفريق سسكا موسكو بعد بطولة أوروبا، ولهذا، إذا أراد الاستمرار في منصبه كمدرب للمنتخب، عليه أن يترك مقعده كمدير فني لفريق سسكا. وينظر لسلوتسكي على أنه أفضل مدرب في البلاد، حيث أنه أحرز لقب الدوري لموسمين متتاليين 2012-2013 و2013-2014 مع نادي الجيش الروسي، فضلا عن تربعه على صدارة الدوري في الموسم الحالي بجدارة على الرغم من كون منافسه الأكبر، زينيت سان بطرسبرج، يرعاه عملاق النفط الروسي غازبروم. وبمجرد توليه المهمة، أوضح سلوتسكي أن مرحلة التجارب قد انتهت وأن من سيمثلون المنتخب من الآن فصاعدا سيكونون هم الأفضل على صعيد الخبرة الدولية، بصرف النظر عن أعمارهم. وأسفرت النتيجة عن أربعة انتصارات متتالية -أهمها كان على السويد في موسكو بهدف- لتحصل روسيا على بطاقة التأهل المباشر إلى يورو 2016 بفرنسا، خلف النمسا التي لم تلق أي هزيمة في المجموعة السابعة. (إفي)