أعلن المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، اليوم الإثنين، أن الجيش الإثيوبي بدأ هجوما بريا على قوات الإقليم. ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث أن الهجوم بدأ بمساندة من قوات خاصة في إقليم أمهرة الشمالي، ولم يصدر حتى الآن تعليق بهذا الشأن من قبل حكومة أبي أحمد أو من حكومة إقليم أمهرة. وذكرت قوات تيجراي أن حكومة إثيوبيا تشن هجوما كبيرا، كانت هددت به، في محاولة لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عام. وفي تصريحات إلى أسوشيتدبرس، قالت بيلين سيوم، المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، فقط إن “حكومة إثيوبيا ستستمر في مواجهة تدمير (قوات تيجراي) وعنفها وقتلها في إقليم أمهرة وكل مكان آخر”. وأطاح القتال الجديد بوقف إطلاق نار كانت الحكومة الإثيوبية أعلنته في يونيو/ حزيران، فيما انسحبت قواتها من تيجراي، حيث كانت تطارد قادة تيجراي الذين هيمنوا على الحكومة الوطنية لمدة 27 عاما قبل تولي أبي الحكم وتهميشهم.