كشفت جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة الستار عن مبادرتها الرياضية المتمثلة في نادي طويق الرياضي للفتيات ذوات الإعاقة، الذي دُشن رسمياً في حفلٍ أقامته الجمعية اليوم في الصالة الرياضية بمقر اللجنة البارلمبية السعودية في الرياض. ورفعت صاحبة السمو الملكي الأميرة دانية بنت عبدالله بن سعود المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء ذوي الإعاقة شكرها للقيادة الرشيدة - حفظها الله - على الدعم الذي تحظى به مختلف القطاعات لاسيما القطاع غير الربحي والقطاع الرياضي، إلى جانب الرعاية والاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير كل ما من شأنه العناية بهم وتمكينهم في مجتمعهم. ونوهت سموها بالتعاون والتكامل الذي حظيت به المبادرة من القطاعات (غير الربحي، الأهلي، الحكومي)، مؤكدةً أن نادي طويق الرياضي للفتيات ذوات الإعاقة أنموذج معاش وصورة مشرفة لذلك التعاون بين تلك القطاعات، لافتة النظر إلى أن الأهداف المنشودة من إطلاق هذه المبادرة توفير بيئة رياضية ترفيهية اجتماعية تطويرية للفتيات ذوات الإعاقة ممن يملكن مواهب رياضية في كرة القدم والسباحة وألعاب القوى وغيرها من الألعاب الرياضية التي من المنتظر أن يحتضنها النادي بعد تدشينه، مستعرضةً في هذا الصدد فئات عضوية النادي ورسومها وصلاحياتها. وأشارت إلى أن جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة أنشأت للتركيز على تأهيل وتدريب ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع الرياضي المحلي والدولي تحقيقاً لرؤية المملكة ٢٠٣٠، بهدف تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة باكتشاف قدراتهم الرياضية وتطويرها وتعزيز المشاركة المجتمعية في الأنشطة الرياضية لذوي الإعاقة وصناعة أبطال رياضيين يمثلون الوطن في المحافل المحلية والإقليمية والدولية. من جهتها، أشارت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت عبدالعزيز بن عبدالله (مدير الفريق)، إلى أن الفريق يعتزم إقامة جملة من المباريات في القادم من الأيام، كاشفةً عن استمرار هذه المبادرات في عدد من مناطق المملكة ومحافظاتها بتدشين فرق رياضية نسائية للفتيات ذوات الإعاقة، متمنيةً في الوقت ذاته التأسِّي بالجمعية فيما يتعلق بتأسيس فرق كروية وأندية رياضية نسائية للأشخاص ذوي الإعاقة، لاسيما وأن المجتمع بمختلف شرائحه يتفق على عشق لعبة كرة القدم وجماهيريتها في المملكة بوصفها الرياضة واللعبة الشعبية الأولى. وأكدت سموها في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن فكرة تأسيس هذا الفريق تكونت بعد أن لمست عضوات الجمعية وإدارتها هذه الهواية لدى الفتيات المستفيدات من خدمات الجمعية، لذا بدأ الإعداد لمبادرة تخدم هذه الفكرة التي نحتفل اليوم بإطلاقها، لافتةً النظر إلى الدعم الكبير وغير المستغرب من وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية السعودية لهذه المبادرة، مرجعةً النجاح في ذلك إلى الدعم والتعاون والاهتمام الذي قدمه مسؤولو الرياضة في وطننا الغالي.
مشاركة :