تواصل- فريق التحرير: أثارت مديرة إحدى المدارس الثانوية للبنات بمدينة أبها، الجدل بين أولياء أمور الطالبات، بعد إرسالها رسالة إلكترونية عبر هواتفهم، تضمنت إنذار الطالبات بإغلاق باب المدرسة في حال تأخر الطالبة عن الحضور، في تمام الساعة السابعة وخمس دقائق، وفي حال حضور الطالبة بعد هذا الوقت سيتم منعها من دخول المدرسة، حتى يتواصل ولي الأمر مع الإدارة لذكر سبب التأخير، كما ذيلت الرسالة الإلكترونية باسم مديرة المدرسة. ويعد الإجراء المتخذ مخالفة للنظام المعمول به في المدارس والتعليم، حيث إنه في حالة تأخر الطالبة، يسجل اسمها ويتم التواصل مع ولي أمرها من قبل المدرسة، بحسب «صحيفة الوطن». وحسب الصحيفة فإن الرسالة أرسلت لجميع أولياء الأمور، حتى من سبق وتخرجت بناتهم من المدرسة، كما أثارت الرسالة المخالفة جدلا بين الأهالي، وتم تداول الرسالة في وسائل التواصل الاجتماعي بنصها، وعبر عدد من أولياء الأمور لـ«الوطن» عن انزعاجهم الشديد من الرسالة، ووصفوها بأنها تحمل في طياتها تهديداً للطالبات بالمخالفة للرسالة السامية للتعليم. وبالرجوع إلى الدليل الإجرائي، الذي عمم على إدارات التعليم ومديري ومديرات المدارس هذا العام، من قبل وزارة التعليم، يتبين مخالفة الإجراء الذي أرسل بالرسالة، حيث ينص على التدرج في الإجراءات، ولم يرد فيه منع الطالبة من دخول المدرسة، أو انتظار التواصل من والدها، بل ينص الدليل الإجرائي على التالي: حصر الطلاب المتأخرين عن الاصطفاف الصباحي في سجل التأخر الاتصال بولي أمر الطالب وإشعاره بتأخر الطالب عن المدرسة، والتاكد من سبب التأخر بعذر أو بدون عذر إدخال الطلاب المتأخرين إلى فصولهم إحالة الطالب المتكرر تأخيره بدون عذر، أكثر من خمس مرات في الفصل الدراسي، إلى المرشد الطلابي رصد حالات التأخر في النظام الحاسوبي المعتمد من الوزارة