كشف خبراء الذكاء الاصطناعي عن اختراق ضخم من شأنه تعليم الروبوتات التفكير تمامًا مثل البشر. وقارن باحثو علم النفس والأعصاب من جامعة جلاسكو الاسكتلندية، عمليات التعلم وكيفية تحليل الوجوه بين البشر والروبوت، واستعانوا في دراستهم الجديدة بنماذج ثلاثية الأبعاد، وخرائط تُعرف باسم «الشبكات العصبية العميقة» في محاولة لإنشاء ذكاء اصطناعي يشبه عقلية الإنسان. وتُعد تقنية الشبكات العصبية العميقة أفضل نموذج للتعرف إلى الوجه؛ إذ تحقق أو تتجاوز الأداء البشري في بعض المهام، وعلى الرغم من نجاحها النسبي، يوجد العديد من النقاط الشائكة والأخطاء التقنية التي تحول دون إتمام المشروع. واستخدم الباحثون عددًا من الوجوه عشوائيًا، وطلبوا من بعض الأشخاص تقييم تشابهها بأربع هويات مألوفة، ثم استخدموا هذه المعلومات لاختبار ما إذا كانت الروبوتات توصلت إلى نفس الاستنتاجات، أو استخدمت المعلومات نفسها مثل البشر في عملية اتخاذ القرار. واتضح لهم في النهاية أن الذكاء الاصطناعي والبشر اعتمدوا على معلومات مختلفة في تحليل الوجوه.
مشاركة :