أكّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف رئيس مجلس إدارة جمعية الجوف للطاقة المتجددة أن الحرص على تأسيس الجمعية جاء انطلاقاً من توجيهات القيادة الحكيمة -أيدها الله- بالعمل على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وزيادة عدد المنظمات غير الربحية، وتحقيق الأثر الأعمق على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي. وقال : " لما لمنطقة الجوف من مكانة على مستوى مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة ، وعاصمة لأولى المشاريع في هذا المجال، كان من الواجب علينا العمل على أن تكون المنطقة أنموذجاً في استخدامات الطاقة المتجددة على مستوى المجتمع أفراداً ومؤسسات في القطاعين العام والخاص. جاء ذلك خلال ترؤس سموه اليوم الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري بحضور معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني نائب رئيس المجلس الدكتور أحمد بن فهد الفهيد والأعضاء. وأضاف : إيماناً منّا بأهمية الاستعانة بالمتخصصين في مجال الطاقة المتجددة للإسهام في تحقيق الجمعية لأهدافها الإستراتيجية وتطوير نهج عملها، فقد رأيناً تأسيس المجلس الاستشاري للجمعية برئاسة أمير المنطقة وعضوية نخبة من الخبراء وذوي الدراية، لإبداء الرأي نحو التوجيه الإستراتيجي والخطة التشغيلية بما يحقق رؤيتها ورسالتها، وطرح المقترحات التطويرية لتحقيق برامج وأنشطة الجمعية. وتقديم الحلول المناسبة لمعالجة التحديات التي تعترض عملها " . واستعرض الاجتماع أبرز التحديات التي تواجه عمل الجمعية وفي مقدمتها توفير الموارد المالية اللازمة ،كذلك تخصيص مقر دائم واستقطاب الكوادر البشرية المؤهلة والحلول ،واعتمد التوصيات اللازمة والمقترحات لتحقيق الأهداف الإستراتيجية. يذكر أن الجمعية تأسست بتوجيه من سمو أمير المنطقة، وصدر ترخيصها وفق لائحة عمل المنظمات غير الربحية تحت مظلة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعي. وتشمل أهداف جمعية الجوف للطاقة المتجددة دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تفعيل وتعزيز الطاقة البديلة في منظومة الطاقة المحلية وفق رؤية المملكة 2030، وتقديم منطقة الجوف كبيئة نموذجية في استخدامات الطاقة المتجددة والخضراء، والمشاركة في تنظيم الفعاليات العلمية والأنشطة العامة في مجال الطاقة الخضراء، وتشجيع المجتمع على سلوك أفضل الممارسات في مجال الطاقة الخضراء، ومساعدة الأسر المحتاجة على توفير أدوات الطاقة الخضراء، المشاركة مع جهات التوظيف للحصول على فرص وظيفية للشباب في مجالات الطاقة الخضراء.
مشاركة :