إطــــلاق كـتـــاب «دلـيــــل أكـسـفـورد فـي الـفـلـسـفـة» ضمن مشروع نقل المعارف

  • 10/12/2021
  • 01:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

‎استضاف‭ ‬مسرح‭ ‬البحرين‭ ‬الوطني‭ ‬مساء‭ ‬أمس‭ ‬فعالية‭ ‬تدشين‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬دليل‭ ‬أكسفورد‭ ‬في‭ ‬الفلسفة‮»‬‭ ‬وهو‭ ‬الإصدار‭ ‬الثالث‭ ‬والأربعون‭ ‬لمشروع‭ ‬نقل‭ ‬المعارف‭. ‬وقالت‭ ‬الشيخة‭ ‬مي‭ ‬بنت‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيسة‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار‭: ‬‮«‬يستمر‭ ‬مشروع‭ ‬نقل‭ ‬المعارف‭ ‬في‭ ‬تأكيد‭ ‬أهمية‭ ‬عملنا‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬جسر‭ ‬تواصل‭ ‬بيننا‭ ‬وبين‭ ‬الانتاج‭ ‬المعرفي‭ ‬والحضاري‭ ‬العالمي،‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬ترجمة‭ ‬كتب‭ ‬ومؤلفات‭ ‬كبرى‭ ‬شكلت‭ ‬محطات‭ ‬مشعة‭ ‬في‭ ‬حركة‭ ‬العلوم‭ ‬والمعارف‭ ‬المعاصرة‭. ‬إن‭ ‬إصدار‭ ‬مشروع‭ ‬نقل‭ ‬المعارف‭ ‬كتابا‭ ‬مثل‭ ‬دليل‭ ‬أكسفورد‭ ‬في‭ ‬الفلسفة‭ ‬لهو‭ ‬خير‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬دوره‭ ‬في‭ ‬الارتقاء‭ ‬بوعي‭ ‬مجتمعاتنا‭ ‬وتعزيز‭ ‬انفتاحها‭ ‬على‭ ‬الآخر‮»‬‭.‬ ‎من‭ ‬جانبه‭ ‬أكد‭ ‬الدكتور‭ ‬الطاهر‭ ‬لبيب‭ ‬أن‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬مشروع‭ ‬نقل‭ ‬المعارف‭ ‬الذي‭ ‬أطلقته‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار‭ ‬عام‭ ‬2014م‭ ‬كان‭ ‬ولا‭ ‬يزال‭ ‬نقل‭ ‬المعارف‭ ‬والخبرات‭ ‬المتميّزة‭ ‬عالميًّا‭ ‬إلى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وإلى‭ ‬العالم‭ ‬العربي،‭ ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬التعارف‭ ‬والحوار‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭ ‬والثقافات،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المشروع‭ ‬يعكس‭ ‬صورة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬المنفتحة‭ ‬ويعبّر‭ ‬عن‭ ‬مراهنتها‭ ‬على‭ ‬الثقافة‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬المجتمعات‭ ‬وفي‭ ‬مواجهة‭ ‬الانغلاق‭ ‬والتطرّف‭.‬ ‎وقال‭: ‬إنّ‭ ‬الاحتفاء‭ ‬بكتاب‭ ‬‮«‬دليل‭ ‬أكسفورد‭ ‬في‭ ‬الفلسفة‮»‬‭ ‬هو‭ ‬احتفاء،‭ ‬بعمل‭ ‬كبير،‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬خمسين‭ ‬كتابًا‭ ‬صدر‭ ‬منها‭ ‬خمسة‭ ‬وأربعون،‭ ‬والبقية‭ ‬تحت‭ ‬الطبع‭. ‬وقد‭ ‬تبيّن‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الكتب‭ ‬وجدت‭ ‬رواجًا‭ ‬واسعًا‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬البلدان‭ ‬العربيّة‭ ‬إلى‭ ‬حدّ‭ ‬أن‭ ‬أغلبها‭ ‬يعاد‭ ‬طبعه،‭ ‬أما‭ ‬‮«‬دليل‭ ‬أكسفورد‭ ‬في‭ ‬الفلسفة‮»‬‭ ‬المشهور‭ ‬والمعتمد‭ ‬عالميًّا‭ ‬فهو‭ ‬يعتبر،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أدني‭ ‬شك،‭ ‬إنجازًا‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬عربيًّا،‭ ‬مضيفا‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الكتاب‭ ‬تطلّب‭ ‬صدوره‭ ‬خمس‭ ‬سنوات،‭ ‬بدءًا‭ ‬بترجمته‭ ‬ومراجعاته‭ ‬المختلفة‭ ‬وتحريره‭ ‬وتوثيقه‭ ‬وعرضه‭ ‬على‭ ‬المتخصصين،‭ ‬وكل‭ ‬هذا‭ ‬قبل‭ ‬إعداده‭ ‬للطباعة،‭ ‬ونحن‭ ‬واثقون‭ ‬بأنه‭ ‬سيكون‭ ‬مرجعًا‭ ‬أساسيًّا‭ ‬في‭ ‬مجاله‭ ‬لدى‭ ‬الأساتذة‭ ‬والباحثين‭ ‬والطلاب‮»‬‭.‬

مشاركة :