واصلت البتكوين ارتفاعها خلال تعاملات، أمس، وتتداول أعلى 56.5 ألف دولار، لتمدد المكاسب التي سجلتها الأسبوع الماضي. وارتفعت البتكوين بنسبة 2.2 في المئة إلى 56681.7 دولاراً، حسب بيانات «كوين باس»، بينما تراجعت الإيثريوم 0.2 في المئة عند 3523.8 دولاراً، كذلك الريبل 0.8 في المئة إلى 1.16 دولار. وفي مذكرة بحثية بتاريخ السادس من أكتوبر الجاري، كتب «نيكولاوس بانجيرتزوجلو» المحلل لدى «جيه بي مورغان» أن جاذبية البتكوين كوسيلة للتحوط من التضخم تجذب المستثمرين المؤسسيين إلى سوق العملات الافتراضية. وأضاف وفقاً لما نقله «كوين ديسك» قائلاً: هناك دلائل أولية على أن التحول السابق بعيداً عن الذهب نحو البتكوين الذي شوهد خلال الربع الرابع من 2020 وبداية العام الحالي، قد بدأ في الظهور مجددًا خلال الأسابيع الأخيرة. وكان المدير التنفيذي وشريك مؤسس CoursePeer Inc، هادي علاء الدين، قال، في مقابلة مع «العربية»، أمس الأول، إن الارتفاع الأخير في سعر عملة بتكوين صاحب الانخفاض الكبير السابق له، لأنه دائماً ما تتحرك عملة بتكوين بنسب ثابتة، وبعد تصحيح بنسبة 50 في المئة دائماً ما ترتد بالنسبة ذاتها ويمكن أن يصعد بأكثر من 63 ألف دولار مع حدوث عملية تصحيح أكبر للسوق. وأضاف أن ما يحدث في الصين له تأثير على أداء بتكوين، لاسيما مع انتقال التعدين من الصين إلى أميركا وأوروبا وحدوث نوع من الاطمئنان في السوق. وأشار هادي علاء الدين، إلى أن السيولة بدأت تنتقل من داخل الصين إلى الخارج، ورغم الكثير من العوامل المؤثرة، إلا أن الارتفاع طبيعي بعد الانخفاض الأخير. سجلت عملة بتكوين أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أغسطس، وسط مكاسب منذ مطلع العام تتخطى 85 في المئة. ويعتبر تقرير من Bank of America أن بتكوين وأخواتها هو نوع من الأصول من الصعب تجاهله، والبعض الآخر يعتبرها بديل الذهب وكأداة للحماية من التضخم.
مشاركة :