أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بالجهود الملموسة والمثالية التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة بوكالة شؤون الدعوة والإرشاد من خلال تقديم ندوات شهرية ، لتعزيز الوسطية وتحقيق الأمن الفكري ، مشيراً إلى أن ذلك يأتي وفقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي كان ولايزال حريصاً على ترسيخ مفاهيم الوسطية والتعايش السلمي لتكون شرعةً ومنهجاً لهذه البلاد ، امتثالاً لقوله تعالى ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) الآية . وقال سموه : وما أمره رعاه الله بإنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والحضارات إلا شواهد ماثله للعيان على حرصه على تعزيز مفهوم الوسطية والأمن الفكري. جاء ذلك خلال رعاية سمو أمير منطقة القصيم مساء أمس حفل ختام ندوات الأمن الفكري بمنطقة القصيم لتعزيز الوسطية وتحقيق الأمن الفكري ،في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة . وأشار سموه خلال كلمته التي ألقاها في الحفل إلى أن قيام وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بهذا البرنامج محاولة منها لرفض الصدع وتوحيد الكلمة ولم الشتات ، موضحًا أن المستهدفين في ذلك من يصل صوتهم وتسمع كلمتهم ويعتد برأيهم ليكون لهم اليد الطولى في تحديد المسار وتوجيه النشء وبث ثقافة الحوار ونبذ العنف والغلو والتطرف من خلال ندوات يقوم عليها أولو النهى من أهل العلم وأصحاب الاختصاص . وأثنى سموه على جهود فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة القصيم لإقامة مثل هذه الندوات الهادفة ، مشيداً بمشاركة عدد من أصحاب الفضيلة والعلماء في تقديم الندوات والدروس في تعزيز الوسطية وتحقيق الأمن الفكري . وتمنى سموه أن تسهم الندوات التي قدموها في تصحيح المفاهيم وتوجيهها --- أكثر
مشاركة :