إسرائيل ترفض مقايضة الجولان

  • 10/12/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول عدم استعداد إسرائيل للحديث عن مرتفعات الجولان السورية المحتلة مع أصدقائها العرب السائرين في طريق التطبيع. وجاء في المقال: أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن بلاده لن تتنازل عن مرتفعات الجولان، حتى لو تغيرت علاقات الغرب مع بشار الأسد ونظامه. يأتي هذا البيان قبل المحادثات بين وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن ونظيريه الإسرائيلي والإماراتي، المكرسة لمواصلة عملية تطبيع العلاقات بين الدولة اليهودية والدول العربية. يدعو بيان بينيت إلى التشكيك في اتفاق السلام الإسرائيلي السوداني، الذي تعلق عليه إدارة بايدن آمالا كبيرة. والمطلوب إثبات أن ترامب ليس هو الوحيد القادر على إصلاح العلاقات بين العرب واليهود. فسوف يكون ذلك انتصارا كبيرا لبايدن. وهذا أمر مهم بشكل خاص بالنسبة له. فبعد كل شيء، لا يمكن حتى الآن اعتبار سياسته الخارجية ناجحة. ومع ذلك، فالاتفاق السوداني الإسرائيلي لا يستطع تعويض فشل الولايات المتحدة في أفغانستان في نظر الرأي العام الأمريكي. ومع ذلك، أمكن لبايدن أن ينجح حيث لم ينجح ترامب. فقد أقنعت إدارته السودان بتقديم التزام مكتوب بإبرام معاهدة سلام مع إسرائيل. وبعد موافقة الخرطوم الرسمية، استُبعدت البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب. أما في ظل حكم ترامب، فلم يتم التوقيع على أي وثيقة بشأن تطبيع العلاقات السودانية الإسرائيلية. في غضون ذلك، لا يتنازل السودان عن موقفه السابق، بل يصر على أن مرتفعات الجولان جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية. وفي الصدد، قالت الباحثة في مركز دراسات الشرق الأوسط بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، لودميلا سامارسكايا، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا"، إن تصريح بينيت لن يؤثر على آفاق العلاقات السودانية الإسرائيلية. وأضافت: "من الصعب أن نتوقع من أي سياسي إسرائيلي، وخاصة سياسي يميني مثل بينيت، أن يعلن إمكانية الخوض في أن أي نقاش حول ملكية الجولان. والدول العربية السائرة في طريق تطبيع العلاقات مع إسرائيل، تفهم أن سياسة الدولة اليهودية هكذا ولن تتغير". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على

مشاركة :