جائزة تحمل اسم غازي القصيبي في الأدب والإدارة والتطوع

  • 10/12/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

على ذكرى غازي القصيبي، الذي تقلد المراتب الوزارية، الأدبية، وتجول في عمق الدبلوماسية، والأدب، وصاحب منجزات التطوع، يحضر اسمه في جائزة تحمل عبر مجالات الأدب والإدارة والتطوع. ودشن كرسي غازي القصيبي للدراسات التنموية والثقافية بجامعة اليمامة السعودية، «جائزة غازي القصيبي»، التي تعنى بتكريم المبدعين في مجالات الأدب، والإدارة، والتطوع، وذلك تقديراً لأعمالهم وإنجازاتهم، وتحفيزاً وتشجيعاً لغيرهم على طريق الإبداع والعطاء. وتمنح الجائزة مرة واحدة كل عامين، وتهدف إلى تكريم المتميزين من الأفراد والمنظمات في السعودية، من خلال ثلاثة فروع، أولها الأدبي عبر مسار «السيرة الذاتية»، والتطوع عبر مسار المبادرات والأعمال التطوعية. بالإضافة إلى التنمية والإدارة عبر مسار الجهات الحكومية والأهلية وغير الربحية في إدارة الأزمات، الذي يهدف إلى تحفيز الجهات الخدمية على المساهمة في دفع عجلة التنمية وتحقيق الإنجازات. وستعمل الجائزة على إبراز أفضل الممارسات في المجالات الإدارية والتنموية، ودعم المبادرات التطوعية، وتحفيز الإنتاج الأدبي والثقافي، وتشجيع الأجيال القادمة على الإسهام في بناء الوطن، كما ستقدم جائزة مالية قدرها 100 ألف ريال سعودي (26 ألف دولار). وبدأ استقبال المشاركات منذ أمس (الاثنين) وستستمر حتى 22 يناير (كانون الثاني) المقبل، وسيتم التحكيم عليها في 30 من الشهر نفسه، وسيتم إعلان أسماء الفائزين في مارس (آذار) المقبل. ويعود اختيار هذه الفئات إلى عكس منجزات غازي القصيبي، الذي سجل خلال مسيرته الطويلة عدداً من الدروس التي تعكسها تفاصيل الجائزة، حيث اهتم بالأدب وقدم للقراء كماً هائلاً من الروايات ودواوين الشعر. ورغم تنوع مهامه وتعددها كان للأدب المكانة الأهم لديه، حيث لجأ لدواوين الشعر والروايات التي تجاوزت الستين مؤلفاً، والتي قدمها لتعبر عن مواقفه ومشاعره وآرائه على كافة الأصعدة. كما شهدت 4 وزارات سعودية، منجزاته الإدارية والتنموية، حيث تسلم وزارة الصناعة، والصحة، والمياه والكهرباء، والعمل، بالإضافة إلى تقلده المناصب الدبلوماسية، فكان سفيراً لدى البحرين، والمملكة المتحدة. وتخليداً لذكراه الحافلة، تم تأسيس كرسي غازي القصيبي بجامعة اليمامة، ليكون مناخاً إبداعياً للأدب والدراسات الثقافية والتنموية، وليستقطب المتميزين، والمساهمة في إثراء الميدان الثقافي العربي، بالأعمال الإبداعية بتخصصاتها المتنوعة.

مشاركة :