مراد المصري (دبي) أجمعت الصحف البرازيلية على أن نيلمار دخل في مفاوضات مع نادي النصر لفسخ عقده في يناير المقبل، وذلك في ظل المردود المتواضع للاعب الذي لم ينجح بهز الشباك في جميع المباريات التي خاضها في دوري الخليج العربي لكرة القدم هذا الموسم. وأوضحت صحيفة «زيرو أورا» أن اللاعب يفكر في قبول هذا الحل، والعودة مجدداً إلى البرازيل، مع عدم قدرته على تقديم المردود المنتظر منه، حيث اكتفى بتسجيل هدف يتيم في كأس الخليج العربي، وتم إخراجه من الملعب في الدقيقة 70 أمس الأول أمام الشباب. وبررت وسائل الإعلام البرازيلية رغبة اللاعب بالرحيل، بسبب معاناة للعب في مركز رأس الحربة الصريح، على عكس الموقع الذي يعتاد اللعب فيه دائماً، حيث يميل الى اللعب كمهاجم ثانٍ يقدم الإضافة عبر الانطلاقات السريعة على الأجنحة، فيما يبدو تائها حالياً في المركز الذي لم يتمكن من التأقلم معه بالشكل المطلوب. وأبرزت وسائل الإعلام البرازيلية، تقريراً موسعاً حول تكرار القصة خلال المواسم الماضية التي يكون فيها نيلمار على قائمة اللاعبين الذين سيعودون إلى البرازيل خلال فترتي الانتقالات الصيفية أو الشتوية، وعلى ما يبدو فإن الخيار الحالي العودة إلى بلاده في الشتاء المقبل. وتبدو رغبة نيلمار نابعة من مسيرته الاحترافية المميزة، حيث لا يبدو اللاعب راغباً في توريط «العميد» والبقاء «عالة» بسبب قيمة راتبه، والتوصل إلى حل فسخ العقد لتعويض النصر الذي منحه الثقة الصيف الماضي وتعاقد معه من إنترناسيونال البرازيلي، لكنه أصبح حالياً محل انتقادات الجماهير، خصوصاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت تطالب بإشراك سالم صالح وجمال إبراهيم بدلاً عنه في المقدمة، فيما رأى جانب آخر أنه يجب الدفع بمهاجم إلى جانبه لمساعدته على تقديم الأداء المطلوب. وتعتبر اللغة الإنجليزية واحدة من المعوقات الرئيسة للاعب الذي لم يدل بأي تصريح منذ قدومه للنادي إلى وسائل الإعلام، بسبب عدم وجود ترجمة برتغالية، وهو الأمر الذي لم يتحقق للحظة، فيما لم يتم إصدار أي تصريح للاعب من النادي عند التعاقد معه أو خلال الموسم الحالي، ليبقى اللاعب غامضاً، حيث لم يتحدث عن موقفه أو وضعه الحالي أو يتواصل مع وسائل الإعلام المحلية، فيما يبدو أنه فضل إعلام وسائل الإعلام البرازيلية بموقفه، تحضيراً للعودة إلى بلاده الشتاء المقبل.