ابتعد العين في صدارة دوري الخليج العربي بعد فوزه المهم على ضيفه الجزيرة 2-صفر أمس في المرحلة السابعة.وسجل الكوري الجنوبي لي ميونغ (53) والبرازيلي باستوس (90) هدفي العين، والذي استغل تعادل مطارده المباشر النصر مع الشباب 1-1 في افتتاح المرحلة، ليبتعد في الصدارة برصيد 18 نقطة، في انتظار لقاء بني ياس والظفرة اليوم. وبقي الجزيرة تاسعاً وله 8 نقاط. وزاد الوحدة من آلام مضيفه الشعب بالفوز عليه 4-1، وبقي الكوماندوز في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة. الموسيقار عموري يعزف لحن القمة العين يكسب الجزيرة بهدفين ويعزز صدارته العين- عاطف صيام: عزز العين صدارته لدوري الخليج العربي بعد تغلبه على ضيفه الجزيرة بنتيجة هدفين نظيفين أحرزهما الكوري لي ميونغ والبرازيلي باستوس في الشوط الثاني في لقاء القمة الذي جمع الفريقين مساء أمس باستاد هزاع بن زايد ضمن الجولة السابعة للمسابقة، ليرفع الزعيم رصيده إلى 18 نقطة، فيما بقي الجزيرة عند نقاطه الثمانية وتضعف آماله في المنافسة على لقب دوري هذا الموسم ب. جاءت المباراة مثيرة وممتعة وحضرها جمهور كبير بلغ بحوالي 12 ألفا و417 متفرجا، وكان المايسترو عموري نجم المباراة الأول فعزف أجمل الألحان. وكان العين هو الطرف الأفضل في الشوط الأول من ناحية الاستحواذ وبناء الهجمات رغم قلة الفرص الحقيقية للتسجيل، فيما اعتمد الجزيرة على الهجمات المرتدة السريعة التي تكسرت أمام الدفاع العيناوي لينتهي الشوط سلبياً. وفي الشوط الثاني بسط العين سيطرته على الملعب وسط تراجع واضح لفريق الجزيرة لينجح الزعيم في خطف هدف مع بداية الشوط وهدف آخر مع نهاية المباراة. بدأت المباراة حماسية وسريعة وكانت رغبة إحراز هدف مبكر حاضرة عند الطرفين إلا أن التمركز الجيد والانضباط التكتيكي منعا ذلك خصوصاً من جانب دفاع الجزيرة الذي أبطل أكثر من هجمة قادها الظهير محمد فايز في الجهة اليسرى، وشهدت الدقيقة 20 أخطر هجمة للعين عندما هيأ عمر عبدالرحمن الكرة بلمسة فنية إلى باستوس الذي سدد مباشرة علت العارضة ثم كرة أخرى سددها محمد فوزي اصطدمت بالدفاع الجزراوي، رد عليها لاعب الجزيرة نيفيز بتسديدة يسارية مرت على يسار الحارس العيناوي خالد عيسى وذلك في الدقيقة 25 في أول وصول للجزيرة لمرمى العين. ولاحت فرصة امام مهاجم العين إيمينيكي في الدقيقة 37 عندما انفرد من وسط الملعب إلا انه أطاح بالكرة وسددها بعيداً عن المرمى،ثم كرة أخرى هات وخد بين الشقيقين عمر ومحمد عبدالرحمن لتصل إلى عمر الذي سددها أرضية مرت بجوار القائم المعاكس للحارس علي خصيف، وفي الدقيقة 44 مر ياسر مطر كرة جميلة خلف الدفاع العيناوي إلى علي مبخوت الذي لم يحسن ترويضها وهو أمام المرمى ليتسلمها الحارس العيناوي خالد عيسى بكل هدوء، ليعلن بعدها الحكم نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي. وبعد مرور دقائق من بداية الشوط الثاني أطلق عمر عبدالرحمن قذيفة من مسافة بعيدة طار لها علي خصيف بأعجوبة وحولها إلى ركنية منقذاً مرماه من هدف محقق. في الدقيقة 53 نجح العين في تحقيق الهدف الأول عن طريق الكوري لي ميونغ من كرة هات وخذ مع عمر عبدالرحمن رجل المباراة الذي هيأها في النهاية إلى ميونغ الذي أودعها في سقف المرمى معلناً تقدم العين وسط فرحة كبرى من جماهيرالزعيم. بعده توالت الهجمات العيناوية من الجهة اليمنى عن طريق محمد فوزي الذي لعب أكثر من كرة أمسكها الحارس علي خصيف. وفي الدقيقة 65 أجرى مدرب الجزيرة براغا تبديلاً غريباً بخروج تياغو نيفيز ودخول أحمد ربيع، كما أجرى مدرب العين زلاتكو تبديلاً بدخول إبراهيما دياكيه وخروج محمد عبدالرحمن، بعد ذلك مال اللعب إلى الهدوء في وسط الملعب من الجانبين، ليجري مدرب الجزيرة تبديلاً آخر بدخول محمد الحمادي مكان ياسر مطر، وفي الدقيقة 78 كاد لاعب العين باستوس أن يضيف الهدف الثاني من ضربة ثابتة بالتخصص عندما أرسل كرة قوية طار لها علي خصيف وحولها إلى ركنية ببراعة، ثم رأسية من المدافع العيناوي إسماعيل أحمد مرت بجوار القائم، وفي الدقيقة 80 دفع مدرب الجزيرة بآخر أوراقه بدخول أحمد العطاس مكان المهاجم فوزينيتش، ثم دفع مدرب العين باللاعب سعيد الكثيري مكان ايمانويل ايمنيكي، وفي الثانية الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع أطلق البرازيلي باستوس رصاصة الرحمة على الجزيرة بتسجيله الهدف الثاني بمجهود فردي عندما راوغ دفاع الجزيرة وسدد كرة زاحفة سكنت شباك علي خصيف ليعلن الحكم نهاية اللقاء بفوز العين بهدفين. بدأ أصحاب الأرض بتشكيلة ضمت خالد عيسى في حراسة المرمى ومهند العنزي وإسماعيل أحمد ومحمد فوزي ومحمد فايز وأحمد برمان وفيلبي باستوس ولي ميونغ جوو ومحمد عبدالرحمن وعمر عبدالرحمن وايمانويل ايمينيكي، فيما لعب الجزيرة بتشكيلة ضمت علي خصيف في حراسة المرمى ومسلم فايز وفارس جمعة وجونغ وبارك وسالم علي وسيف خلفان وياسر مطر وتياغو نسفيز وجيفرسون فارفان وميركو فوزينيتش وعلي مبخوت. أحمد سعيد: المنتخباتسبب تراجع الجزيرة أكد أحمد سعيد إداري فريق الجزيرة بعد الخسارة أمس أمام العين أن سبب التراجع في النتائج يعود إلى المنتخبات الوطنية حيث يضم فخر أبوظبي أكبر عدد من اللاعبين الدوليين في المنتخب الأول والأولمبي والشباب. واشتكى أحمد سعيد انه في بعض التدريبات لا يجد المدرب البرازيلي ابيل براغا لاعبين ليدربهم مع وجود نحو 16 لاعباً في المنتخبات. وقال أحمد سعيد نحن نعاني في هذه الناحبة أكثر من أي فريق آخر لأن المنتخبات تضم أكبر عدد من لاعبينا، معتبراً ان براغا مدرب جديد على الفريق بالمعنى الفني لأن اللاعبين الموجودين حالياً يختلفون كليا عن الذين كانوا معه عام 2011 عندما أحرز الثلاثية التاريخية. كما نفى وجود أي خلاف بين المدرب واللاعبين الأجانب. مدرب الكوماندوز بشجاعة: لا أستطيع تقديم أكثر مما قدمته الوحدة يعاقب الشعب برباعية ويعجل برحيل العشري الشارقة عصام هجو: كان فريق الوحدة قاسياً في إصدار العقوبة على الشعب عندما حول تأخره أمامه بهدف إلى فوز كبير 4-1، في المباراة التي جمعت بينهما في ملعب استاد خالد بن محمد في الشارقة ليرفع أصحاب السعادة، رصيدهم إلى 10 نقاط، ويظل الكوماندوز الذي تعمقت جراحه بالخسارة السادسة في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.كان الشعب قد بكر بهدف السبق عن طريق ميشيل لارنت (37)، ولم يتأخر الرد الوحداوي، وجاء بعد ثلاث دقائق عن طريق تيغالي، وأضاف سلطان سيف الهدف الثاني ( 56 )، وشارك إسماعيل مطر بعد الهدف الثاني، وبعده محمد الشحي، ليأتي الهدفان العنابي الثالث والرابع عن طريق تيغالي الذي سجلالهاتريك، وكان الهدفان من تمريرتين ذكيتين من العبقري محمد العكبري، وإسماعيل مطر، علماً أن تيغالي تصدر ترتيب الهدافين برصيد 9 أهداف، وقد أفطر في شباك الشعب بعد صيام عن التسجيل في المباراتين السابقتين. وكان واضحاً أن دفاع الشعب يعاني كل النواحي من خلال الهدايا التي قدمها لمهاجمي الوحدة الذين استغلوها خير استغلال وهزوا شباك إسماعيل ربيع أربع مرات، وأهدر اللاعب ميشيل لارنت، ركلة جزاء للشعب في الدقيقة الأخيرة من الزمن المحتسب بدل الضائع. وكان لافتاً بعد المباراة التصريحات التي أدلى بها المصري طارق العشري مدرب الشعب الذي أعلن استقالته، ولكن بشكل غير رسمي، عندما أعلن عدم مقدرته على مواصلة عمله مع الشعب. وتحدث العشري بنبرة حزينة وصوت خافت على غير العادة، وكانت كلماته بمثابة مرافعة وحديث الوداع للديار الشعباوية. ويستحق العشري المدرب الشاب المحترم جداً كل الإشادة والتقدير حتى في طريقته في التعامل مع الإعلاميين فقد كان متميزاً في كل شيء، ومن النادر أن نشاهد مدرباً يتنحى من نفسه في ظل تكالب المدربين على الشروط الجزائية، ولكن العشري كان رائعاً ولم تخدمه الظروف مع نادي الشعب. وقال العشري: مبروك الفوز للوحدة وبصراحة لا أستطيع المواصلة مع نادي الشعب، فلابد من التغيير، ولابد من مدرب جديد، فأنا شخصياً لا أستطيع، وسأطرح هذا الأمر على مجلس الإدارة لاتخاذ ما يراه مناسباً. وقال العشري بكل شجاعة أشكر الإدارة وأشكر اللجنة الفنية وأشكر اللاعبين ولا يوجد تقصير من أي جهة في النادي، ولكن اعتقد أن وقت التغيير قد حان ولابد منه، وكلنا سنكون خلف الشعب، وقد يتمكن المدرب الجديد من تعديل الفريق وأعتقد أننا لعبنا في الشوط الأول جيداً، وفي الشوط الثاني لم نكن بالمستوى المطلوب، وأعتقد أن هدف التعادل كانت له آثار سلبية والهدف الثاني قضى على كل شيء وبعده توالت الأهداف. وأشار إلى أن الشعب لم يقدم شيئاً في الشوط الثاني، وقال: ليس لديّ ما أقوله أكثر من ذلك، وشخصياً لا أستطيع أن أؤدي أكثر من ذلك، حاولت تقيم كل ما عندي، ولا أريد الاسترسال في الحديث، لأنه ليس لديّ ما أقوله في مثل هذا الوضع. وقال ضاع منا شوطاً ثانياً بالكامل، ولم نكن في الملعب فقد لعبنا مباريات جيدة أمام الوصل والشارقة والظفرة وجميع المباريات كانت جيدة، ولكن ما حدث في الشوط الثاني أمام الوحدة أمر لا أستطيع تخيله. وختم العشري تصريحاته بتجديد الشكر إلى كل الشعباوية، وقال لقد ساندوني بقوة واللجنة الفنية لم تقصر، أنا حاولت وسعيت ولكن لم يكن هناك جديد فالتغيير هو الأفضل والأنسب حسب وجهة نظري. الجلاف: إدارة الشعب ستناقش طلب العشري قريباً قال ماجد الجلاف عضو مجلس إدارة نادي الشعب مشرف الكرة إن الإدارة الشعباوية سوف تعقد اجتماعاً عاجلاً اليوم أو غداً لمناقشة استقالة المدرب طارق العشري، مشيراً إلى انه قد يكون حديث المدرب بعد المباراة مجرد رد فعل للحالة النفسية التي خلفتها الخسارة، وأشار إلى أنه لم تكن هناك نية لإقالة المدرب من قبل الإدارة على الإطلاق، وأكد أن محترفي الشعب الأجانب لم يساعدوا الفريق ولكن لابد من التكاتف في الفترة المقبلة والعمل بقوة مع نفس اللاعبين إلى حين تأتي الانتقالات الشتوية، مؤكدا أنه لا يوجد حل آخر يلوح في الأفق غير العمل بجدية. أغيري: عدنا في وقت مثالي قال أغيري مدرب الوحدة المباراة كانت صعبة نوعاً ما وافتتح الشعب التسجيل، ولكنا سجلنا التعادل في وقت مثالي ومميز، وفي الشوط الثاني كان لدينا إصرار وحماس وسجلنا من كل الفرص التي تهيأت لنا. وفيما يتعلق بالعودة الوحداوية قال كنا بحاجة إلى الفوز لأجل استعادة الثقة وكانت مباراتنا مع الأهلي صعبة، وقبلها لعبنا أمام النصر بعشرة لاعبين وتعادلنا. مهم جداً ان يسجل تيغالي باعتباره من الهدافين الكبار.
مشاركة :