يشهد اليوم الأخير من المرحلة السابعة إقامة 3 مباريات ، تجمع الأولى بين الأهلي المتوهج محلياً وآسيوياً أمام ضيفه الصاعد دبا الفجيرة، بينما يستقبل الظفرة المهدد بالهبوط ضيفه بني ياس، على أن يختتم الأسبوع بموقعة الفجيرة والشارقة. يأمل الأهلي ثالث الترتيب العام (12 نقطة من 4 مباريات) مواصلة كتابة النجاح هذا الموسم، حين يستقبل على أرض استاد راشد ضيفه دبا الفجيرة الثاني عشر (4 نقاط) في مباراة ستكون بروفة أخيرة لالفرسان قبل استقبال غوانغزهو الصيني في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في ذهاب الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا. ويتطلع الأهلي إلى الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم محلياً وآسيوياً، بعد أن استطاع أن يبرز قدرات عالية من خلال المستوى الذي بدا عليه في كل المسابقات. ويخوضالفرسان اللقاء برغبة في تحقيق الفوز الخامس لهم على التوالي والوصول إلى النقطة 15 في المسابقة، سعياً لضمان الحفاظ على فارق مقبول بينهم وبين المتصدر، قبل خوض المباريات المؤجلة. وسيكون التسجيل مبكراً هدفاً لأصحاب الأرض من أجل إجبار المنافس على فتح منطقته والتخلص من التكتل الدفاعي الذي قد يلجأ إليه المدير الفني الألماني ثيو بوكير. ويدرك دبا الفجيرة أن الخروج من القلعة الحمراء ولو بنقطة سيكون بمثابة الانتصار أمام المارد الذي أثبت علو كعبه حتى الآن محلياً وقارياً. وسيحاول المدرب بوكير بناء جدار دفاعي من أجل تقليص الطوفان الهجومي والسعي لتمرير الوقت قدر المستطاع دون أن تهتز شباك الفريق، حتى يزيد الضغط على أصحاب الأرض. ولن يكون أمام الظفرة صاحب مركز وصيف قاع الترتيب (نقطتان) من خيار سوى تحقيق الفوز حين يستضيف ضيفه بني ياس الرابع والحصان الأسود وصاحب 12 نقطة. ونجح بني ياس هذا الموسم في تقديم أداء فني متميز، ضمن للفريق إبعاد شبح الخسارة عنه بعد مرور 6 جولات من عمر المسابقة، مستفيداً من الأوراق الفنية الرابحة التي تزخر بها تشكيلته. وتكمن قوة الفريق السماوي في تواجد الثنائي لاريفي وبلفوضيل، بعد أن سجلا 12 هدفاً من أهداف الفريق ال 14 التي سجلت حتى الآن. ويراهن المدرب الإسباني لويس غارسيا على فعالية ثنائي الوسط عامر عبد الرحمن والأسترالي ميليغان، بينما سيشدد على رباعي الدفاع بالسعي لإبعاد العملاق السنغالي ديوب عن منطقتهم، من أجل تقليص خطورته التهديفية. وبدا ديوب الشمعة المضيئة في عتمة سماء الظفرة وإن كان قد اهدر حتى الآن ركلتي جزاء في المسابقة. ويعاني الظفرة ضعفاً تهديفياً واضحاً، حيث سجل 7 أهداف، بينما مني مرماه ب 13 هدفاً. ويشهد ملعب الفجيرة، لقاء تحسين المراكز والبحث عن الأمان، حين يستقبل الفجيرة صاحب الأرض وعاشر الترتيب العام (6 نقاط) ضيفه الشارقة الحادي عشر (4 نقاط). ويبحث الفريقان عن تحقيق الانتصار من أجل الابتعاد عن دائرة الفرق المهددة بالهبوط، وزيادة الغلة، خاصة أنهما سيخوضان المباراة وقد تعرفا بنتائج مباريات الفرق كافة. ويريد الفجيرة تلميع الصورة بعد الهزيمة القاسية التي مني بها أمام الوصل في المرحلة السابقة، حين سقط بالخمسة في 45 دقيقة، بعد أن أنهى الشوط الأول بالتعادل السلبي. وسيدخل الشارقة اللقاء بمعنويات عالية لأنه حقق فوزه الأول في المسابقة في المرحلة السابقة حين حسم الديربي مع الشعب بهدفين دون مقابل. ويعول الفريق على الروح المعنوية والرغبة الكبيرة في الابتعاد أكثر عن ثنائي القاع. ويأمل المدرب البرازيلي بوناميغو الذي حقق فوزه الأول مع الملك بعد 9 نتائج سلبية أن يواصل فريقه مسلسل الصعود في سلم الترتيب، أملاً في الابتعاد مبكراً عن دائرة المهددين، خاصة أن مباراة اليوم قد تكون ب 6 نقاط في لعبة حسابات الهبوط والبقاء.
مشاركة :