أعلنت شرطة قبرص أن خبراء من مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية وصلوا إلى الجزيرة بهدف تفتيش طائرة في مطار بافوس يشتبه بأنها استخدمت لنقل أسلحة إلى ليبيا في انتهاك للحظر الدولي. وأوضح المتحدث باسم الشرطة خريستوس أندريو أن خبراء الأسلحة الأمريكيين بالتعاون مع الشرطة والأخصائيين القبارصة سيفتحون العنبر الذي تقع فيه الطائرة "لكي يحددوا إن كان على متنها أعتدة عسكرية في الوقت الحالي أو إن كانت موجودة على متنها سابقا وما إذا كانت الطائرة مؤهلة لنقل أسلحة وإن كان كل ذلك مرتبطا بخرق حظر توريد أسلحة إلى ليبيا". وأضاف أندريو أن السلطات القبرصية تلقت من مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية ومن منظمة الأمم المتحد طلبين منفردين لبدء تحقيق في شأن الطائرة المذكورة. وأوردت وسائل إعلام قبرصية أن طائرة صغيرة مسجلة من قبل هيئة الطيران المدني الصربية في أغسطس 2018، قبل أن يتم حذفها من السجل من قبل سلطات الأردن، تقع في عنبر خاص بمطار بافوس منذ نحو سنتين. وتخضع الطائرة في الفترة الأخيرة للمراقبة على مدار الساعة بعد أن تلقت سلطات قبرص بلاغا باحتمال استخدامها في أنشطة ذات طابع إجرامي. وبحسب صحيفة Cyprus Mail فقد كشف خبراء الأمم المتحدة أن عملية سرية كانت تجري في ليبيا عام 2019 بتمويل من رجال أعمال غربيين، كان هدفها توريد معدات عسكرية لأحد طرفي النزاع العسكري في ليبيا، هو قوات "الجيش الوطني الليبي" التابعة للمشير خليفة حفتر، وذلك في خرق الحظر المفروض من قبل مجلس الأمن الدولي على توريد الأسلحة إلى البلاد. المصدر: "تاس" تابعوا RT على
مشاركة :