مباراة الصدارة بين إنتر ميلان وروما في «جوزيبي مياتزا» الليلة

  • 10/31/2015
  • 00:00
  • 26
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم مواجهة قوية بين الجريحين تشيلسي حامل اللقب وضيفه ليفربول اليوم السبت. وحقق ليفربول بداية متعثرة شهدت إقالة مدربه الأيرلندي الشمالي براندن رودجرز واستبداله بالألماني يورغن كلوب الذي قاد بوروسيا دورتموند إلى أمجاد محلية، لكنها أفضل نسبيا من بداية تشيلسي الذي خسر 5 مرات في 10 مباريات ،فيما خسر 3 مرات في 38 مباراة الموسم الماضي عندما أحرز اللقب. ويحتل ليفربول المركز الثامن بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي وأرسنال المتصدرين، وتشيلسي المركز الخامس عشر بفارق 11 نقطة عن سيتي. وبعد خمسة أشهر على قيادته للفريق اللندني إلى لقب جديد في البريمير ليغ، يعيش مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو تحت خطر الإقالة برغم الدعم المستمر من إدارة الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش. وما زاد الطين بلة، فقدان البلوز لقب كأس الرابطة بخروجهم منتصف الأسبوع بركلات الترجيح أمام ستوك سيتي. وفي ظل أخبار عن امتعاض بعض لاعبي تشيلسي من إدارة مورينيو، لم يحقق الفريق سوى انتصار وحيد في آخر سبع مباريات. لكن مهاجم الفريق الفرنسي لويك ريمي كشف أن المدرب المميز يحظى بدعم اللاعبين: من المهم أن يبقى ولا نريده أن يرحل. أحرزنا اللقب سوياً الموسم الماضي وهو مدرب رائع حقاً. بالطبع لا أريده أن يرحل وكل اللاعبين كذلك. وتابع: أنا متأكد من أن مباراة ليفربول ستكون كبيرة، ويمكننا الدخول بين الأربعة الأوائل إذا حققنا بعض الانتصارات. واستهل ريمي بعض المباريات هذا الموسم لكن مشاركته متوقعة في ظل الإصابة التي تعرض لها الإسباني دييغو كوستا بضلعه في المواجهة الأخيرة. وفي وقت يقاتل فيه مورينيو للبقاء، يبدو كلوب يتطلع لمستقبل باهر مع الفريق الأحمر. وكان فوز ليفربول على بورنموث 1-صفر في كأس الرابطة الأول لكلوب في أربع مباريات، إذ تعادل في آخر 3 مواجهات في الدوري. وبعد انتهاء مواجهة ستامفورد بريدج، تشد أندية المقدمة الرحال اليوم أيضاً فيستقبل مانشستر سيتي فريق نوريتش السادس عشر، ويحل أرسنال على سوانسي الثاني عشر ومانشستر يونايتد الرابع على كريستال بالاس السابع. ويخوض سيتي مواجهة سهلة بعد تعادله مع غريمه مانشستر يونايتد سلبا في المرحلة الماضية، وهي المباراة الأولى التي يفشل فيها بالتسجيل، علماً أنه يمتلك أقوى خط هجوم (24). وتوقع مدربه التشيلي مانويل بيليغريني أن يتحسن مستواه وتبين ذلك خلال سحقه كريستال بالاس 5-1 وبلوغه ربع نهائي كأس الرابطة. أما أرسنال الذي خرج من كأس الرابطة أمام شيفيلد ونزداي من الدرجة الأولى (3-صفر) بتشكيلة احتياطية، فيبحث عن فوزه الخامس على التوالي برغم أزمة الإصابات التي تضرب فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر. ويغيب عن الفريق اللندني مهاجماه الدوليان ثيو والكوت واليكس اوكسلايد-تشامبرلاين لثلاثة أسابيع على الأقل بسبب إصابتهما ضد شيفيلد ونزداي. وسيغيب والكوت وتشامبرلاين على الخصوص عن رحلة الفريق إلى ميونيخ الأربعاء المقبل لمواجهة الفريق البافاري في الجولة الرابعة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا. وانضم المصابان الجديدان إلى لاعب الوسط الويلزي ارون رامسي الذي عانى المصير عينه الأسبوع الماضي، لذا يعول فينغر على تألق صانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل وإعادة تموضع لاعب الوسط الإسباني سانتي كازورلا، إلى جانب الفرنسي فرانسيس كوكلان. وعلى غرار أرسنال، يريد مانشستر يونايتد نسيان خسارته أمام ميدلزبره (درجة أولى) بركلات الترجيح في كأس الرابطة، والعودة إلى طريق الفوز. وفي بقية المباريات، يلعب اليوم السبت نيوكاسل مع ستوك، وواتفورد مع وست هام، ووست بروميتش البيون مع ليستر، وغدا الأحد إيفرتون مع سندرلاند، وساوثمبتون مع بورنموث، والأثنين توتنهام مع استون فيلا. إيطاليا تحفل المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم بالمواجهات والديربيات الساخنة أبرزها ستجمع بين إنتر ميلان الرابع وروما المتصدر. ويبرز اليوم أيضاً ديربي مدينة تورينو بين يوفنتوس حامل اللقب والمترنح مع تورينو العاشر، ويلعب غدا لاتسيو السادس مع ميلان الثامن، وجنوى الخامس عشر مع نابولي الثاني. ويتصدر روما الترتيب برصيد 23 نقطة وهو مطارد بفارق نقطتين من الثلاثي نابولي وفيورنتينا وإنتر ميلان، فيما يعاني يوفنتوس في المركز الثاني عشر بثلاث انتصارات في 10 مباريات. في المباراة الأولى في ملعب جوزيبي مياتزا في ميلانو، يخوض رجال المدرب روبرتو مانشيني اختبارا حقيقيا سيكشف إلى حد كبير مدى استعداداهم للمنافسة على لقب هذا الموسم، عندما يستقبلون ذئاب روما الذين أبلوا البلاء الحسن في المباريات الخمس الأخيرة وانتزعوا صدارة الكالشيو. وضرب إنتر ميلان بقوة في بداية الموسم وحقق 5 انتصارات متتالية، بيد أن مستواه تراجع وفشل في تحقيق الفوز في 4 مباريات متتالية قبل أن ينتزع فوزاً بشق النفس من بولونيا صاحب المركز الأخير الثلاثاء الماضي (1-صفر). واعترف روبرتو مانشيني مدرب إنتر ميلان بصعوبة المهمة أمام روما، وقال: لديهم فريق قوي ويلعب بأسلوب هجومي محض. يجب الحذر من مهاجميه الذين بإمكانهم هز الشباك في أي لحظة. وتشير الإحصاءات إلى مدى صحة كلام مانشيني، فروما الذي حقق الفوز في المباريات الخمس الأخيرة، يملك أقوى خط هجوم في الكالشيو حتى الآن برصيد 25 هدفاً، وهو سيستفيد من عودة هدافه الدولي المصري محمد صلاح بعد غيابه عن المباراة الأخيرة أمام أودينيزي (3-1) بسبب الإيقاف. يذكر أن صلاح كان هداف روما قبل المرحلة الماضية برصيد 5 أهداف، قبل أن يلحق به لاعب الوسط الدولي البوسني ميراليم بيانيتش والمهاجم الدولي العاجي جرفينيو بتسجيل كل منهما لهدف في مرمى أودينيزي. ويدرك روما جيداً أن تعثره سيكلفه الصدارة ليس من الإنتر فقط بل من فيورنتينا الذي يملك فرصة استعادتها كونه يخوض اختباراً سهلاً نسبياً أمام فروزينوني الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء وصاحب المركز السابع عشر، ونابولي الذي يرصد بدوره الفوز السادس على التوالي عندما يحل ضيفا على جنوى. واستعاد فيورنتينا توازنه بعد خسارتين متتاليتين أمام نابولي وروما، بتغلبه على فيرونا وسيسعى إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز الثاني على التوالي والثامن هذا الموسم والحفاظ على فارق النقطتين على الأقل عن روما. في المقابل، يأمل نابولي في استغلال المعنويات العالية للاعبيه بعد الصحوة القوية في المباريات الخمس الأخيرة، والمهزوزة لدى مضيفه الذي تعثر في المباراتين الأخيرتين وحقق 3 انتصارات حتى الآن هذا الموسم مقابل 5 هزائم. وسيكون ملعب يوفنتوس ارينا مسرحا للديربي الساخن بين فريق السيدة العجوز وجاره تورينو. ويسعى يوفنتوس إلى النهوض مجدداً من كبوته الجديدة، حيث عاد إلى مسلسل النتائج المخيبة بخسارته أمام ساسوولو صفر-1 الأربعاء الماضي. وهي الخسارة الرابعة ليوفنتوس هذا الموسم الأسوأ في الكالشيو منذ موسم 1969-1970 وهو لا يزال يبحث عن انطلاقة جديدة في الدوري الذي سيطر عليه في المواسم الأربعة الماضية. ولا تخلو مباراة لاتسيو السادس وميلان الثامن غداً في الملعب الأولمبي في العاصمة من صعوبة وأهمية، فالأول يبحث عن استعادة التوازن بعد الخسارة أمام أتالانتا 1-2، والثاني عن مواصلة صحوته وتحقيق الفوز الثالث على التوالي. ويلعب الأحد أيضاً بولونيا الثامن عشر مع أتالانتا السابع، وكاربي صاحب المركز الأخير مع فيرونا التاسع عشر قبل الأخير، واودينيزي الخامس عشر مع ساسوولو الخامس. وتختتم المرحلة الاثنين المقبل بلقاءي كييفو الحادي عشر مع سمبدوريا التاسع، وباليرمو الرابع عشر مع امبولي الثالث عشر. إسبانيا يستقبل ريال مدريد المتصدر لاس بالماس، في حين يحل برشلونة ضيفاً على خيتافي اليوم السبت. وستكون مهمة ريال مدريد سهلة عندما يستقبل في ملعبه سانتياغو برنابيو لاس بالماس المتواضع الذي لم يفز سوى مرة يتيمة في 9 محاولات ويقبع في المركز الثامن عشر. وستكون المباراة بمثابة الامتحان للفريق الملكي قبل استقبال باريس سان جرمان بطل فرنسا في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل، حيث يتصدر مجموعته بالتساوي مع سان جرمان بسبع نقاط بعد ثلاث جولات. وعلى الطرف الكاتالوني، لا يزال برشلونة يختبر العيش من دون نجمه التاريخي ليونيل ميسي المصاب، وسيحل على أرض خيتافي الثالث عشر بعد تعادله سلباً مع مضيفه فيانوفنسيفي مباراة مقدمة ذهاب الدور ال32 من مسابقة الكأس إفساحاً بالمجال أمام مشاركته في كأس العالم للأندية. وأراح مدرب برشلونة لويس إنريكي المهاجمين البرازيلي نيمار والأوروغوياني لويس سواريز والمدافع جيرار بيكيه ولاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس وحارس المرمي التشيلي كلاوديو برافو، وظهرت في تشكيلته الاحتياطية أسماء جديدة-قديمة على غرار لاعبي الوسط سيرجي سامبر (20 عاماً) وجيرار غومباو (20 عاماً) والمهاجمين الكاميروني ويلفريد كابتوم (19 عاماً) وايتور كانتالابييدرا (19 عاماً). ويخوض برشلونة المواجهة من دون مدافعه الأرجنتيني المخضرم خافيير ماسشيرانو الموقوف لمباراتين بعد طرده في مباراة إيبار الأخيرة (3-1) التي تألق فيها سواريز وسجل ثلاثية. ويبحث سلتا فيغو مفاجأة الموسم عن نسيان خسارته أمام ريال مدريد، وتعزيز موقعه الرابع أو التقدم في الترتيب عندما يحل على ريال سوسييداد الخامس عشر اليوم السبت. وفي مباراة قوية بين باحثين عن مركز بين فرق الصدارة يستقبل فياريال الخامس إشبيلية الثامن اليوم. وفي بقية المباريات، يلعب السبت فالنسيا مع ليفانتي، والأحد إيبار مع رايو فايكانو، وإسبانيول مع غرناطة، وخيخون مع ملقة، وريال بيتيس مع أتلتيك بلباو. بوفون في قمة الغضب جاءت خسارة يوفنتوس أمام ساسولو ،لتجعل جيانلويجي بوفون حارس مرمى فريق السيدة العجوز يشعر بالمرارة لتضاؤل آمال فريقه في التتويج باللقب للموسم الخامس على التوالي. وقال بوفون (37 عاماً) :ظهرنا بشكل غير مقبول بالمرة في الشوط الأول. وأضاف حارس يوفنتوس المخضرم :لو كنت ألعب في أحد الفرق الصغيرة، ربما كنت سأتقبل الطريقة التي لعبنا بها لمدة تزيد على 50 دقيقة بعشرة لاعبين (عقب طرد المدافع جيورجيو كيلليني). واستدرك بوفون قائلاً :ولكن نظراً لأننا نلعب في فريق عظيم بحجم يوفنتوس، فإننا سنعود إلى الديار ونحن نعاني خيبة أمل شديدة. إن الأمر بسيط للغاية، إذا لم تتمكن من حسم الالتحامات الأرضية أو الصراعات الهوائية رجل لرجل لصالحك، وتفشل في تمرير الكرة لثلاث نقلات متتالية، فإنك سوف تتلقى الخسارة حتماً. وتابع :صحيح أننا أجرينا بعض التغييرات خلال مدة الانتقالات الصيفية، ولكنه ليس مبرراً لتراجع نتائجنا، لم نحافظ على نظافة شباكنا سوى في ثلاث مباريات فقط. موقفان متناقضان لكلوب ومورينيو تشهد مباراة تشيلسي مع ضيفه ليفربول مواجهة بين اثنين من المدربين نجحا في جذب الأنظار إليهما كثيراً خلال الأسابيع القليلة الماضية لأسباب مختلفة. وبينما اكتسب المدرب الألماني يورغن كلوب تعاطف المتابعين للمسابقة منذ أن تولى قيادة ليفربول مطلع الشهر الجاري، فإن نظيره البرتغالي جوزيه مورينيو نال مزيداً من الانتقادات، بعد أن واصل التعثر مع فريقه تشيلسي هذا الموسم. وخرج كلوب من دوامة التعادلات التي حققها مع ليفربول في مبارياته الثلاث الأولى مع الفريق الأحمر، بعد أن انتزع انتصاره الأول في الملاعب الإنجليزية على حساب بورنموث في (كأس الكابيتال وان). وطالب كلوب لاعبيه بضرورة اغتنام هذا الانتصار لاستخدامه كنقطة انطلاق قبل الرحلة المرتقبة إلى ملعب ستامفورد بريدج معقل تشيلسي. وكان كلوب قد وصف نفسه بالمدرب العادي عندما أعلن رسمياً عن توليه منصب المدير الفني لليفربول، في إشارة منه إلى لقب المدرب الاستثنائي، الذي اشتهر به مورينيو حينما تولى تدريب تشيلسي. في المقابل، ما زال تشيلسي بهزائمه المتعددة يضع المزيد من الضغوط على مورينيو ولاعبيه. وشن مورينيو هجوماً لاذعاً على منتقديه، مجدداً الثقة في لاعبيه رغم ابتعادهم كثيراً عن مستواهم المعتاد. وتساءل المدرب البرتغالي عقب الخسارة أمام ستوك قائلاً: هل تعتقدون أن اللاعبين ليسوا معي أو أنهم لم يقدموا كل ما لديهم من أجل الفوز في المباراة؟ إنه أمر محزن للاعبين وعدم احترام لهم وليس لي. وأوضح مورينيو :أعتقد أن ما يكتبه ويقوله بعض الناس هو أمر سيىء حقاً للاعبين، ولأن معظم من يفعل ذلك كانوا لاعبين سابقين، فربما اعتقدوا أن لاعبي فريقي مثلهم عندما كانوا يلعبون. وشدد مدرب تشيلسي: لاعبو فريقي لا يفعلون ذلك. لقد حاولوا القيام بكل شيء.

مشاركة :