الإحاطة الإعلامية : الإمارات تواصل صدارتها العالمية في نسبة الأشخاص الحاصلين على لقاحات كورونا

  • 10/12/2021
  • 22:57
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 12 أكتوبر / وام / أكد الدكتور سيف الظاهري المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث حفاظ دولة الإمارات على صدارتها عالميا على صعيد نسبة الأشخاص الحاصلين على اللقاحات الأمر الذي يدل على متانة البنية التحتية للقطاع الصحي لاحتواء الجائحة وحماية المجتمع من تداعياتها الصحية بشكل آمن ومطمئن. و قال الظاهري خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا المستجد إن القطاع الصحي يواصل جهوده بهدف الوصول إلى المناعة المجتمعية من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة لأخذ التطعيم موضحا أن نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان بلغت 95.68 في المائة في حين بلغت نسبة متلقي جرعتي لقاح 85.52 في المائة من إجمالي السكان". و نوه إلى مؤشر بلومبرغ لتصنيف مرونة الدول أمام جائحة "كوفيد - 19 " والذي تقدمت من خلاله دولة الإمارات 9 مراتب مقارنة بشهر أغسطس الماضي لتحتل المرتبة السادسة عالميا والأولى إقليميا". و قال إن دولة الإمارات تعاملت مع جائحة "كوفيد - 19" وفق استراتيجية استباقية ونموذج متفرد يعمل بناء على مؤشرات ودراسات معتمدة لضمان سير عجلة الحياة الطبيعية الجديدة. و أشاد الظاهري خلال الإحاطة بدور القطاعات كافة وتعاونها للوصول إلى هذه المرحلة و النتائج التي نشهدها اليوم و نوه بدور الجمهور ومدى وعيه والتزامه بمختلف الإجراءات الاحترازية والوقائية.. وقال : " نجني اليوم ثمار تلك الجهود الوطنية مع ما نشهده من انخفاض في معدل الإصابات اليومي بشكل ملحوظ". و أضاف : " كما بشرنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بأننا تجاوزنا الجزء الأصعب من التحدي ويبقى علينا جميعا الحفاظ على ما تم تحقيقه من تقدم في مواجهة هذه الجائحة طوال الفترة الماضية وذلك من خلال استمرار التقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية و معايير الصحة والسلامة في الظروف والحالات كافة حتى تحقيق التعافي التام". و أكد ضرورة تكاتف الجميع و التعاون فيما بينهم للنجاح في العودة التدريجية لنمط الحياة الطبيعية الجديدة مع الاستمرار في الحفاظ على عاداتنا وسلوكياتنا الصحية التي اكتسبناها طوال فترة الجائحة و التي ساهمت بشكل مباشر في التقليل من أعداد الإصابات ورفع مستويات التعافي. و أشار إلى أن هذه الأزمة أثبتت أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية كان له الدور الأكبر في حماية الجميع إضافة إلى أخذ التطعيمات ما أسهم في ضمان صحة المجتمع وتعافيه لذا فمن المهم تبني عادات وممارسات تضمن صحة وسلامة الجميع مثل الالتزام بارتداء الكمامات والمشاركة في المناسبات الاجتماعية مع ترك المسافة الآمنة التي تقي من مختلف الفيروسات والحرص على إجراء الفحوصات الدورية والمحافظة على التعقيم المستمر. و حث الجمهور على ضرورة التكاتف مع الجهود الوطنية عبر التقيد بالإجراءات التي تم الإعلان عنها مؤكدا أن خطر الإصابة لايزال قائما و العالم لايزال يواجه خطر هذا الوباء". و أكد الدكتور سيف الظاهري المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ و الأزمات و الكوارث أن جميع القطاعات المعنية بجائحة "كوفيد-19 " مستمرة في دراسة المعطيات سواء كانت داخل الدولة أو خارجها ورصد المستجدات كافة بشأن ذلك وبناء على التقييم المستمر يتم الإعلان عن الإجراءات الوقائية والاحترازية المراد اتباعها من قبل المجتمع لضمان صحة وسلامة المجتمع بكل فئاته وشرائحه. و أوضح أنه تم التركيز في الفترة الماضية على أهمية التكامل و التوازن الاستراتيجي بين جميع القطاعات الحيوية في الدولة الأمر الذي يحقق الوصول إلى مستهدفات التعافي المرجوة والتي وضعتها فرق عمل ولجان متخصصة في ذلك.. و أشار إلى أهمية التوازن الاستراتيجي و دوره الكبير والمهم حتى ننعم بالحياة الطبيعية الجديدة وقال إن جميع الخطط و الاستراتيجيات الوطنية وضعت بشكل دقيق وملموس للواقع الذي نعيشه حتى نضمن نتائجها ومستهدفاتها المراد الوصول إليها". و نوه بالدور المجتمعي في تعزيز هذا التوازن الاستراتيجي من خلال متابعة وتطبيق القرارات والتدابير المعتمدة كافة والالتزام بها.. و قال إن ثقة القيادة اليوم لا تتعلق بمؤسسات الدولة فقط بل أيضا بمجتمع دولة الإمارات بأطيافه ومكوناته كافة وبمدى وعيه بمفهوم الحياة الطبيعية الجديدة التي تتطلب منا جميعا ممارسة عادات جديدة اعتدنا عليها في ظل الجائحة. و أضاف إن هذه الممارسات تصب في مصلحتنا جميعا وتضمن سلامتنا وصحتنا لننعم بحياة صحية وآمنة وتعزز في الوقت نفسه من جهود الدولة و الحفاظ على ما حققته من مكتسبات في الفترة الماضية. و أكد أن شفافية الدولة و نزاهة المعلومات الصادرة من الجهات الرسمية عززت من ثقة المجتمع بجميع الإجراءات والقرارات المعلن عنها خلال العامين الماضيين والتي عشناها بظروف استثنائية لكننا تخطيناها جميعا ومن خلال هذه الاستراتيجيات نجحت الدولة في تعزيز دور المجتمع و مدى وعيه تجاه مسؤولياته في مرحلة التعافي .. وقال : " نقدر جهودكم الحثيثة لتعزيز سلامة و استقرار الوطن صحيا و اقتصاديا و أمنيا ".

مشاركة :