القاهرة 06 ربيع الأول 1443هـ الموافق 12 أكتوبر 2021م واس أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على ضرورة التصدي لخطر الإرهاب وما ينتج عنه من تهديد لمقدرات الدول وأمن شعوبها، لافتاً الانتباه إلى أن التصدي لهذا الخطر لا يقف عند حدود المواجهات الأمنية، ولكن يتضمن أيضاً الأبعاد الاجتماعية والتنموية والثقافية، الأمر الذي يستدعي تضافراً دولياً في هذا الشأن. جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس المصري اليوم في قمة مصر ودول تجمع (فيشجراد) الذي يضم (المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا)، والتي تستضيفها العاصمة المجرية بودابست. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي في تصريح له إن الرئيس المصري أشار إلى أن هناك العديد من التحديات التي تموج بها المنطقة، وعلى رأسها تعدد الأزمات في عدد من الدول وانهيار مفهوم الدولة الوطنية، وضعف مؤسسات تلك الدول، مشددًا على ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار، والسعي لإيجاد حلول سياسية لتلك الأزمات. وأضاف راضي أن الرئيس السيسي أوضح أن مواجهة الهجرة غير المشروعة بفاعلية تتطلب تسوية الصراعات الإقليمية، والتصدي بحزم لمحاولات بعض الدول استغلال هذه الصراعات، مما يتطلب موقفاً قوياً من مختلف الدول والكيانات، ومن بينها الاتحاد الأوروبي. وأفاد المتحدث بأن الرئيس المصري أعرب عن تطلع بلاده لمزيد من التعاون مع دول (فيشجراد) لنقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطين الصناعة والتعاون في مجال التعليم والتدريب والجامعات في مصر.