دفعت أزمة الطاقة في الصين البلاد إلى زيادة استيراد الفحم والغاز في أيلول/سبتمبر، حيث سارع المشترون لضمان إمدادات كافية لمواجهة النقص المتزايد في الطاقة قبل ذروة الطلب في فصل الشتاء. ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأربعاء عن إدارة الجمارك القول اليوم الأربعاء إن مشتريات الفحم ارتفعت بنسبة 17% على أساس شهري لتصل إلى 9ر32 مليون طن، وهو أعلى إجمالي هذا العام، ومع ذلك بقي الإجمالي في الأشهر التسعة الأولى أقل من نظيره في العام الماضي. وتعد واردات الفحم إلى الصين مقيدة، حيث أن أكبر دولة موردة، وهي إندونيسيا، تعطي الأولوية لاحتياجاتها المحلية. وأثرت القيود المرتبطة بكورونا في منغوليا أيضا على الشحنات البرية، وتواصل الصين دفع جارتها لمزيد من الإمدادات لتخفيف النقص الذي دفع بالعقود الآجلة إلى مستوى قياسي آخر اليوم الأربعاء. ويمكن أن ترتفع مشتريات الغاز فقط بنسبة 8ر1% لتصل إلى 06ر1 مليون طن، حيث أثرت الأسعار المرتفعة للغاية والنقص في الأسواق الدولية على قدرة المشترين على تأمين شحنات كافية، على الرغم من أن واردات الوقود الأنظف لا تزال تزيد بنسبة 22% مقارنة بالعام الماضي.
مشاركة :