كرمت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، على هامش الاجتماع الخامس والعشرين لأصحاب السمو وزراء الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كلاً من الدكتور نادر كاظم والفنان خالد فرحان، احتفاء بالمبدعين الخليجيين واعترافاً بإنجازاتهم الفنية والأدبية على الساحة الخليجية. وتقوم الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بتكريم المبدعين في دول المجلس سنوياً وذلك خلال فترة انعقاد اجتماع السادة وزراء الثقافة. وتأتي هذه المبادرة بهدف تعريف الأجيال الناشئة بالمبدعين كنماذج مشرفة للعطاء الثقافي ودافعاً لدعم النتاجات الأدبية والفكرية والفنية بالمنطقة. جدير بالذكر بأن الدكتور نادر كاظم كاتب كاتب وأكاديمي وناقد ثقافي، وحاصل مرتين على المركز الأول في جائزة الكتاب البحريني المتميز، الأولى في مجال النقد لعام 2003م عن كتابه "المقامات والتلقي"، والثانية في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية لعام 2004 عن كتابه "تمثيلات الآخر". وكتب نادر كاظم الكثير من المقالات النقدية والفكرية في الصحافة البحرينية والعربية، كما أن له دراسات كثيرة منشورة في دوريات بحرينية وعربية، وله العديد من الإصدارات التي تقع في دائرة اهتمام واسعة بين الثقافة والهوية والتاريخ والفكر السياسي. أما الفنان خالد فرحان فيعتبر أحد المواهب الفنية الشابة الواعدة في البحرين، ويعمل نحّاتًا في الخشب والحجر والنحاس والبرونز، وهو يستوحي عمله من التناقض الأساسيّ للقوى الإيجابية والسلبية في الطبيعة، وكان لأعماله حضور مميّز في معارض عدّة؛ محلية وإقليمية ودولية، كما توجد أعماله في العديد من المجموعات العامة والخاصة، وأشهر أعماله، "الأسطورة"، وهو تمثال خشبيّ يزيد طوله عن 10 أمتار، معروض في المدخل الرئيس لمتحف البحرين الوطني.
مشاركة :