جهينة: النجاح الحقيقي هو ليس الوصول الى القمة بل هو الصمود في القمة

  • 10/13/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شابة بحرينية طموحة بدأت بمشاريعها الخاصة منذ الصغر واتجهت الى نواحي مختلفة من التصوير و الطبخ الى تصميم العبايات و نجحت بدورها وتميزت في تصاميمها للعبايات و قد حضت بإقبال شديد من قبل جميع الفئات العمرية. من تكون جهينة ؟ شابه في بداية العشرين اطمح الوصول للعالمية ، منذ صغري احب الاعتماد على نفسي، تنوعت بمجالات المشاريع الصغيرة وتميزت في تصميم العبايات و أطمح بالتنويع في مجال التصميم و تكبيره. دائمًا ما تكون البدايات صعبة و مُتعبة نوعًا ما ،فكيف كانت بداياتكِ في تصميم العبايات؟ كانت بداية موفقة، الشعور الذي يلازمني عند التصميم و إختيار الألوان جميل جدًا ولا يمكنني وصفه،و رغم الانتقادات التي واجهتها يمكنني أن أقول بإن البداية كانت من أجمل الأيام واللحظات ومع الاستمرار استطعت أن أكسب ثقة الناس. لكل مُبدع إلهامه الخاص ،فعلى ماذا تستندين عند إختيار تصاميمكِ؟ أعتمد عادةً على الأجواء عند التصميم، التصاميم الصيفية تكون بألوان حيوية و أقمشة باردة و تختلف كليًا عن التصاميم الشتوية تكون الأقمشة ثقيلة وألون داكنة وفي النهاية يعود إختيار نوع القماش والألوان على رغبة الزبونة. ما هي البصمة المميزة التي تمتلكينها في تصاميمك؟ أحاول ان أدرج تصاميم غريبة و ان ابتعد عن التصاميم المتكررة في الأسواق واضع اسعاري في متناول الجميع وأحرص بأن يكون الشكل الخارجي «التغليف» مرتب وجميل. ما هي السلالم التي تخطيتها للوصول إلى هذا المستوى من النجاح و الإنتشار ؟ النجاح الحقيقي بالنسبة لي هو ليس الوصول إلى القمة بل هو الصمود في القمة فجهينة تطمح وتكافح دايمًا للوصول و الثبات على القمة،نصيحتي للجميع دائمًا لا يستسلموا أبدًا و يأخذون العمل كهدف يسعون له يوميًا،مع تطور التكنولوجيا يسهل على الجميع نشر محتواى لكن السر في طريقة طرح المحتوى، و الأهم هو التعامل مع الزبائن فأنا أحرص دائمًا أن أختم محادثتي بكلام طيب لكي تكون لي ذكرى طيبة في ذهن الزبائن. في بداية المشروع من كان الداعم الأول لكِ؟ في المرتبة الأولى الأهل ،الجميع ساندني و ساعدني فأختي تساعدني يوميًا في الأفكار و التصاميم و الألوان و دائمًا معي في إختيار التغليف و كذلك بنت خالتي «المودل» تساعدني في عرض العبايات. ما هو الحافز الذي يدعك إلى الإستمرار؟ طموحي بأن يكون لي علامة تجارية بأسمي على مستوى الخليج بإذن الله ،وأيضًا الفخر وثقة والطاقة الإيجابية التي يمدونها لي الناس اللذين هم من حولي «أنا فخور/ة فيج يا بنتي أو يا صديقتي أو يا بنت بلادي» تسعدني جدًا وتعني لي كثيرًا و تجعلني فعلًا أستمر و أبدع. هل من وجهة نظركِ أن تصاميم عباياتكِ تناسب جميع الأذواق؟ لا يمكنني القول بإنها تناسب جميع الأذواق و لكنني أبذل قصارى جهدي بأن أوفر التصاميم التي ترضي الجميع. ما السبب الذي حفزك للاتجاه الى مجال تصميم العبايات؟ حبي للعبايات كان السبب الأساسي فمن قبل ان أبدأ ببيع تصاميمي كنت اختار ان اصمم عباياتي بنفسي و في نهاية سنة ٢٠٢٠ مررت بظروف صعبة و متعبة فقررت أن أطلق طاقتي و جهدي في شيء يشبهني و شيء أحبه فأخترت تصميم العبايات والحمدلله تخطيت الفترة الصعبة بجهد وإنجاز يليق بأسمي ،و تعلمت بأن أي شخص يمر في ظروف و ضغوطات يجب عليه أن يطلق طاقته في الإبداع في شي يحبه فسوف تتغير حياته بإذن الله و سوف ينجز لأن سوف يكون له هدف يسعى إليه. ما طبيعة التصاميم التي تتجهين إليها؟ أحب أن أميز تصاميمي بالألوان الغريبة و التصاميم الجديدة و المختلفة ،أحرص أن أكون مواكبة للموضة و أحاول أن أفكر في أفكار من خارج الصندوق و أجعل عقلي يختبر كل فكرة مهما كانت غريبة فهذه المهارة ترتكز على القدرة في الإبداع. ما هي أهدافكِ و خططكِ المستقبلية؟ ان يكون لدي علامة تجارية بأسمي على مستوى الخليج و محل تجاري خاص بي. برأيكِ ما الذي يجذب الزبائن لكِ؟ الأسعار المناسبة و الألوان الجريئة و تنوع التصاميم و الأفكار و أيضًا محبة الناس فأنا دائمًا ما أحرص أن تكون الزبونة راضية تمامًا لأن التعامل و الكلمة الطيبة تركز في ذهن الزبونة و يجعلها لا تتردد في التعامل مرة أخرى معي. كيف تواجهين نقد تصاميمك؟ أترفع عن الرد دائماً وأكتفي بقول « لولا إختلاف الأذواق لبارت السلع «. هل تطمح جهينة لفتح محلها الخاص ام ستستمر بالبيع الالكتروني؟ أطمح بأن يكون لي محلي الخاص أبيع فيه جميع المنتجات الذي أبدع فيها وأحبها من عطري الخاص الى تصاميمي الخاصة وبإذن الله من اعمالي القادمة في السنة القادمة. رسالة جهينة للمبتدئين في المشاريع الصغيره؟ وجود المنافسين شيء طبيعي في الأسواق و في جميع المجالات ولكن لكل منهم ميزة فليكن لديك ميزة تنافسية لفرض نفسك وضمان نجاحك، لا تسمح بالانتقاد أن يعيق طريقك بل تعلم منه وأستمر وأحرص على الموازنة بين حياتك ومشروعك. بعض من اعمال المصممة جهينة:

مشاركة :