إصابة 20 شخصا في اشتباكات بكوسوفو

  • 10/13/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أصيب 10 من الصرب و10 من رجال الشرطة، اليوم الأربعاء، عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد بعد مداهمات استهدفت مهربين مشتبه بهم في منطقة مضطربة في كوسوفو تسكنها الأقلية الصربية. وقالت شرطة كوسوفو إن الضباط واجهوا مقاومة بالأسلحة النارية والقنابل اليدوية في متروفيتشا أثناء تنفيذ عملية لضبط بضائع مهربة في بضع بلدات اليوم الأربعاء. وقال قائد الشرطة سامي الدين محمدي إن عشرة من الضباط أصيبوا بجروح في الاشتباكات. وقال وزير الداخلية شيلال سفيكلا إن عملية الشرطة لم تكن تستهدف أي جنسية. وأضاف، في مؤتمر صحفي في بريشتينا: “أغلب المقبوض عليهم من الألبان وأغلب المطلوبين من الألبان”. وعرض التلفزيون الصربي الرسمي لقطات لأشخاص يركضون هربا من الغاز المسيل للدموع ونيران تتصاعد من عربة واحدة محترقة. ووردت أنباء عن اشتباكات مماثلة في بلدة زفيكان القريبة. وسعى الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش مع وزيري الدفاع والداخلية وقادة الجيش في اجتماع عاجل في بلدة راسكا الحدودية الصربية لطمأنة الصرب في شمال كوسوفو بأن بلجراد تدعمهم. وقال للصرب: “في هذا الصراع الذي يتعين علينا فيه حماية حياة أطفالنا.. لن نحميهم فقط ولكننا سننتصر”. ولم يحدد نطاق الدعم للصرب. ودعا جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إلى إنهاء فوري للعنف. وأضاف: “كل القضايا المفتوحة يجب أن تُعالج من خلال حوار يديره الاتحاد الأوروبي”. وكتب بوريل على تويتر يقول: “الأفعال الأحادية غير المنسقة والتي تهدد الاستقرار غير مقبولة”. واتفقت بلجراد وبريشتينا على إجراء حوار برعاية الاتحاد الأوروبي لحل القضايا العالقة في 2013، لكن لم يتم إحراز تقدم يذكر. وقال زلاتان إيليك مدير مستشفى في متروفيتشا، إن عشرة أشخاص أصيبوا منهم شخص مصاب بطلق ناري في الكتف. وحثت رئيسة الوزراء الصربية آنا برنابيتش حلف شمال الأطلسي، الذي يتمركز 3000 من جنوده لحفظ سلام في كوسوفو، على التدخل ووقف العنف. وقال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي “لن نتسامح مع الجريمة والجماعات الإجرامية وسوف نحاربهما. سنقاتل ونوقف التهريب”. وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا في عام 2008، لكن حوالي 50 ألف صربي يعيشون في الجزء الشمالي من البلاد يرفضون الاعتراف بسلطات بريشتينا ويعتبرون بلجراد عاصمة لهم.

مشاركة :